part 3🌌

21 5 3
                                    

"في منزل إياد"
يرن الهاتف،ليرد على الفور،حيث كان يرتدي ملابسه
-نعم سيدي
-سنتوجه بعض بضعِ سعاتٍ،ننتظرك في أقصى سرعة،سيدي.
-سيتم على الفور.
"بدا متوجها ليودعُ زوجته،طفلته"
ذهب للغرفة التي تجمع مليكة وطفلتها...
توجه ثم فتح الباب ليرى مليكة تداعبُ طفتلها،حينما فتح الباب هرولت (رودينة) لتعانق والدها..:
-صغيرتي الجميلة،هل ستذهبين المدرسة اليوم؟
-نعم أبي سأذهبُ لأجلك،أبي هل أنت أيضا ستذهب للعمل؟
-قال(إياد):والدك يا رودينة ذاهبٌ رحلةِ عمل،أي يجب يودعك وداعاً طويلا..
بدت علامات الحزنِ تظهر على وجه زوجته مليكة وطفلتها رودينة،فهم على أي حالٍ لا يجلسون معه كثيرا بسبب عمله الشاق...!
قالت مليكة بنوعاً من الأشتياق:
-هيا أذهب حتى لا تتأخر،بالتوفيق يا إياد،أنت تستطيع!
-ذهب لزوجته قائلا بمزاح:
-بالطبع أستطيع،سأشتاق لكما..
-نحنُ أيضا أبي!
هرول بالنزول حتى لا يتأخر،نظر لنافذة منزله يرى زوجته وإبنته كانوا يودعانه ودعهم ثم توجه بالسيارة المرسلة اليه من السيد الرائد للذهاب....

4 Wourldsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن