وإنِّي هُونت
حِين ظننْتُ أَنِّي لَن أَهوَن
حَتَّى أَنِّي خُذلَت
وقد ظننْتُ أنَّ وَقْت الخذْلان إنتهىَ ولن يَدُوم
وقد حَزنَت على الأوْقات اَلتِي قَلَّت بِهَا أَنِّي لَن أَحزَن
ولن أدع دَمعِي يَفِر مِن اَلجُفون
فإنِّي رَغْم ذَلِك قد بكيْتُ على اَلعُهود والظُّنون
وإنِّي قد حاولتْ أنَّ أَجمَع شَتاتِي وأخْفيهَا عن العُيون
لَكنِّي رأيْتُ نَفسِي انجلَى مِن الشَّفَقة وَأفِر إِلى الهُروب
لِأَني لَم أَجِد نهارًا يَملَأ جَوارِحي بِالنُّور
ولم أَعثُر على نَفسِي المليئة بِالنُّدوب
فَسرَت وَأنَا أَحمِل خَيبَتِي نَحْو المجْهول
فأيًّا أحبَّائي وصحْبَتي
إنْتشلوا قَلبِي مِن ثِقْل اَلهُموم وخيْبَات الظُّنون.
•لـ \رَنِيم السَيد بَسيُونِي.
أنت تقرأ
بِيلْسَان:{خواطري}
Poetry_بِيلْسَان:{خواطري}_ -هنا ما يَجول بخاطري -هنا ما يُثقلُ وجداني -هنا حيثُ اُجيد تشكيل حروفي -ووصف دُموعي -لاتَعلم من أنا -لكن أنا أعلمُ -أعلم أن الحُروف تَتكدُس بِنا ويَصعُب البَوح بِها لكن! -لكن أنا تَعلمتُ كَيف أصِيغُها لكَ -وكيف أن مضمُونها ت...