بِيلْسَان:{خواطري}

رأيتُك وياليتني لا أريّ.

_______________________

كُنت أُقلِبُ بِهاتِفي ورأيتُ لكَ صُورةً

لا أعلمُ مِن أين ظَهرت لي

لكِن قَلبي نُفض فَجاءةً

 حِين رأيتُ مَلامِحُكَ وتَفاصِيلُك فٍي تِلك الصُورة

وقفَتُك وإبتِسامَتُكَ لَقد إشتَقتُ

لَقد مُلئتُ حِينها بِالكَثيرُة مِن المَشاعِر

التيّ إستَوطَنت صَدري وقَلبي الضَعيف 

لا شك فِي أنكَ لا تَتذكرُنِي

ولا أتىّ عليّ بَالِك صُدفة 

لاشَك فِي تِلك الحَقيقة التِي تُؤلِمَني

كَوني فَقط مَن يَشعُرُ

مَن يُحب

 مَن يَتألمُ 

مَن يَشتاقُ

مَن يَحتلُ النَبضُ قَلبِي فَجاءة

ويَتردَدُ فِي أُذني وأسمعهُ كأنهُ لِأول مرة 

وكَانِي كُنت كُل ذَلِكَ الوقتُ لا أحيَا

حِين رأيتُ مَلامِحُكَ فَقط راوُضني الكَثيرُ مِن البُكاء

وبَكيت وأنا أحذِفُ تِلكَ الصُورة

التيّ أفَاقت حَنينِي وشَوقِي فِي الوقتُ الخَطأ

الوقتُ الذِي ظَننتَهُ قَد دَاوَ بِـ الحُب ولَوعتُهُ

وأخمَد ذِكرَاهُ دَاخِلي

لَكِني كُنتُ مُخطِئه

كُنت أخدَعُ قَلبي حِينَ يُنادِيك

وأسالُ عَقلي هَل لزالَ بِك 

هَل مَازلتَ مُشتاقٌ

ويَقولُ لِي لاَ

وهُو يَنذِفُ مِن كَثُرت ضَخَهُ للذِكريَات

ويُخرسُني بأن لاَ أتألمُ

وأن الوقتُ كَفيلٌ بِكُل شيءٍ

لَكِن لَيس لي سُلطةً عليّ قَلبي

ومَعَ كُل أسَفِي وخُذلَانِي لِعقلي
 
أقُول لِقلبِي لازِلتُ أحيا بِذكرَاهُ

ولَازالَ قَلبِي فِي مَلامِحهُ وتَفاصِيلهُ يَحيّ

فِأني رأيتُكَ في نَفسي ويَاليتَني لا أريّ

لـ/رَنـيـم الـسَيد بَـسيـُونـي

_______________________