Part5

426 16 3
                                    

في الاستراحه
بدر جالس يلعب بلوت مع الشباب و فيصل يشاهدهم
بدر : تعال العب ولله وناسه
فيصل: لا ولله مالي نفس
بدر : بكيفك
جلس فيصل على جوال و فتح سناب شاف دلال منزله ستوري مصوره نفسها في المرايا بس وجهها مو باين من الجوال
لاحظ ان الفستان غير عن الي شافه قبل ما يطلع ، بس كان يجنن عليها
رد على الستوري بقلب و علطول شافت رسالته ، ردت عليه و كتبت ( عجبك الفستان؟)
رد عليها :( يجنن بس مو كأنه قصير؟)
دلال : ( عادي لاكن كلما بنات)
فيصل : ( نرجع البيت و نشوف ، المهم متى بتخلصون مرا دايخ )
دلال : ( بس بنتعشاء بعدها بيمشون )
فيصل : (كويس)

البنات الساعه 1:20
اختارو فلم رعب و طول الفلم اريج و دلال يصرخون من الخوف
اريج : يوووهه خلاص ما ابي اشاهد يخوف !
حصه : بزران وربي سخيف الفلم وين يخوف ؟
تولين : خلاص لازم ارجع الحين
سالي : اي تأخر الوقت
ندى : لا تكفون لا ترجعون وربي وناسه خل نكمل الفلم
دلال : لا وربي يخوف مدري كيف بنام الليله
تولين : اقول البسو عباياتكم و كل وحده على بيتها

و فعلا كل وحده لبست و طلعت على بيتها
لمت دلال الاكل و ارسلت الى فيصل انهم طلعو
بعد خمس دقايق دخل فيصل البيت و هو دايخ بس كان متشوق يشوف دلال
كانت تمشط شعرها و لابسه روب النوم و متجهزه تنام ، دخل فيصل و شافها جالسه تربط شعرها
شال الثوب و علقه و انسدح و واضح انه دايخ
دلال جلست جنبه : تعبان ؟
فيصل : شوي
ابتسم لما شافها لابسه روب النوم : ما بتنامين؟
دلال : الا
انسدحت و طول الوقت فيصل يتأملها ، بداء يقرب منها لين صارت بحضنه ، كانت تتوتر مرا من قربه بس تحاول تتعود عليه
بنص هدوئهم نطق فيصل : طول الوقت افكر فيك و في الجمال الي شفته في الستوري ، مني قادر اطلعك من وراسي
رفع يده و جلس يمسح على خذها
ابتسمت ومسكت يده و شبكت يدها في يده و غمضت عيونها و دخلو بنوم عمييق

الظهر
صحى فيصل الساعه 1 الظهر كان دايخ شوي ، ناظر جنبه لقى دلال نايمه بهدوء، ابتسم و قرر يصحيها قرب منها و جلس يبوس خدها : حبيبتي يلا قومي
دلال بانزعاج : بعدين تعبانه...
فيصل ضحك : يلا قومي لين متى ؟
جلست و هي تقول: ياربي ليش ما ابي
فيصل: بقوم الحق اغسل و اصحصح و بجيب لك غداء
دلال : لا انا ابي اطبخ
عقد حواجبه : لا ما يصير
دلال : ما ابي رز و دجاج ابي انا اطبخ ، و انت بتطبخ معي
توسعت عيونه و ضحك : انا؟ ههههههههه ، تستهبلين ما اعرف اطبخ
توجهت للحمام ( يكرمكم) و هي تقول : معليه انا معاك يلا صحصح عشان نسوي اكل
ابتسم لان حس انها لاول مرا تتكلم معاه بشخصيتها الحقيقيه ، اخذ منشفته و راح الحمام الثاني

طلعت و شافته ينتظرها : ها خلصتي ؟
ابتسمت : ايه
جلست جنبه : في ايش مشغول؟
فيصل : جالس اشوف متى وقت دوامي ببدي من بكرا اداوم
دلال : اها ، مسكت يده و سحبته : يلا يلا نسوي الغداء
في المطبخ
دلال : طيب اول شي نسوي حشوة البيتزا و انت الي بتقطع
فيصل : لا لا عاد معرف انا
دلال : انا معااك يلا شوف كذا تقصص
بدت توريه كيف يقص و جاب العيد شوي ، خلصو من الحشوه دلال : طييب خلصنا الحشوه الحين نسوي لحم مفروم
فيصل : وش ذا متاكده لذيذه وش الي لحم
دلال : ما تثق بذوقي؟
فيصل : ها؟ الا بس ما تخش الراس يا قلبي
دلال : خلاص تعال معي ، حطو البصل و بدو يشوحونه
دلال تسلق المكرونه و تحط كاتشب على حشوه البيتزا ، و فيصل كل شوي يسألها : ها كذا زين؟ ، و هي ترد عليه : لسى بالي
لين طفش : متى يتقمر مدري يتشوح !
اخذت الملعقه منه : هات بس مافيك صبر ، فيصل : قايلك لك رز بخاري و خلاص الا نطبخ
دلال : ما يصير من اول ما تزوجنا و انا ما طبخت شي بتعفن الاغراض و احنا ما سوينا شي
مسكها من يدها و مشاها الى الكرسي: دلال صارحيني في شي ببالي يدور من اول ما اخذتك
دلال : وش هو؟
فيصل: ليه وافقتي علي بسرعه؟ عشان ابوك؟
دلال : لا طبعا ، عرفت بالموضوع قبل الخطبة بيوم و صليت استخارة و ارتحت
فيصل: اها طيب
دلال : انت الي قولي وش معنى انا من بين كل هل بنات؟
فيصل ابتسم : من عيونك الي طيحتني على وجهي
دلال : متى شفتني؟
فيصل : شفتك مرتين مرا و انتي شايله فهد ما كنت قادر اشيلك من مخي
دلال : ها متذكرت كثير كنت الحق فهد
فيصل مسك فكهها : و عيبتي علي بعد
دلال سوت نفسها غبيه : ها متى انا عيبت؟
فيصل : تسوين نفسك غبيه ؟
دلال : متذكرت شكلك غلطان
فيصل : اي لا غلطان في احد يلبس عبايه ملونه غيرك في العيله؟
في احد ما يغطي شعره زين في العيله غيرك؟
كلهم منقبات الا انتي طبيعي بعرفك ، ها لسى تجهدي؟
صدت عنه دلال : ولله شوف مو المقصد اعيب اعيب
فيصل ابتسم و هو كاتم الضحكه : ايه عطيني تبرير يلا
كملت كلامها : يعني تبي صدق ما كان لك دخل
فيصل : الا كيف مالي دخل اولا بنت عمي و ثانيا زوجتي المستقبلية لي دخل و نص
دلال : يعني انت بعد خلاص تحاسبني على شي مو بيدي ؟
فيصل : اقول قومي شوفي اللحم بعدين اكمل سواليف
دلال : يويلي نسيت اللحم
قامت تركض بتشوفه احترق ولا لا
كان ميت ضحك عليها : ها احترق ؟
دلال : لا اشوه
راح الصاله و جلس على جواله ، بعد خمس دقايق تقريبا جت تجلس معاه
لف عليها : ها كم و يخلص؟
دلال : 20 دقيقه بالكثير و يخلص

بيت العمه بدريه
هدى جالسه على سناب و فتحت ستوري دلال لقتها مصوره يدها و يد فيصل و مشبكين اياديهم و مشغلين فلم و حاطين اكلهم و مشروبهم ، سكرت الجوال و حست بجفاف من منظرهم
دخلت ندى الغرفه و شافتها بذا الحال ، ضربت كتفها بخفه : شفيك جالسه تهوجسين كذا
هدى : اسكتي جتني لحضه جفاففف
ندى جلست جنبها : من ايش؟
هدى : من ستوري دلال اقسم بالله ستورياتها مع فيصل تخليك تبين الزواج و انتي ما تفكري فيه
انسدحت ندى و ابتسمت : ما تدرين يمكن حبيب القلب بجي قريباً
لفت عليها هدى و عقدت حواجبها : وش قصدك ؟
ندى : يعني يمكن يجي حب حياتي و يخطبني و افتك منك
هدى : وععع و من ذا تعيس الحظ قبل ما اعرفه انا اشفق علييه
ندى : بقولك بس لا تعلمين احد
هدى كتفت يدينها : قولي الله يستر
ندى : الصراحه انا احب مجيد و مجيد يحبني و ناوين زواج
هدى مسكت راسها : حسبي الله عليك يا ندى ! ، مسكت كتفها : تحبين مجيد !! تكفين قولي تمزحين
ندى كانت خايفه : تكفين قلت لك لا تعلمين احد
هدى : و ان شاء الله تكلمينه بعد!
ندى : لا لا استغفر الله بس نظرات ولله العظيم
شدت اذنها و كملت : و ليه ما علمتيني من زمان ها
ندى : هذاني علمتك و جالسه تعوريني ، بعدين وين المشكله انا احب مجيد و انتي حبي اخوه طارق
هدى : لا ما ابي طارق
ندى : يا غبيه خذي طارق عشان تصيري سلفتي ، بعدين شفيه طارق رتبه و شقه لحاله و يكفي ان اخوه مجيد
هدى : اغرائاتك فاااشلله
ندى : يا غبيه فكري فيها بصير معك دايم
هدى : بس طارق ما يفكر فيني ولا بجي على باله و مو لازم انتي تأخذين مجيد يعني لازم انا اخذ اخوه
ندى : لا لا لازم ما ابي اروح مكان و انتي مو معي
هدى اخذت جوالها و توجهت الى الباب و قبل ما تطلع قالت : شيلي الموضوع من راسك مجيد بياخذك قلنا طيب بس تبين اخوه ياخذني ذي بالاحلام ، و طلعت
ندى : مافي شي اسمه بالاحلام اوريك

بيت فيصل _ الليل
فيصل و دلال بغرفتهم ، كانت دلال حاطه راسها على صدر فيصل و ماسكه جوالها توريه صور فهد ولد اخوه : ما اقدرر على خدوده ودي اكلها
ضحك فيصل : اي ولله
لفت للصوره الى بعدها : شوف شوف هنا كان يبكي عشان بسته على خده و طبع الروج على خده ، و بدت تضحك بس فيصل ما ضحك معاها، رفعت يدها على ورا و مسكت خده : فيصل نمت؟
كان غيران من الصوره بس ما بين لها : لا بس دايخ شوي
دلال : كان قلت طيب الحين بقوم اسكر النور
قامت و سكرت النور و خلصت ضوء خفيف و رجعت للسرير
حط يده على خصرها  و قربها منه ، صار ظهرها ملاصق صدره ،لف جسمها و صار وجهها مقابل وجهه كانت ترجف من قربه بس ما اهتم الى خوفها ، قرب من مبسمها و باسها ، شافها ما صدت عنه كمل يبوسها و عرف انها تقبلت قربه و تقبلته (و صارت زوجته رسميا🌚 )

يتبع ...

عيونك غرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن