اگو نقطة بسَواد العِين بهَاي النقطة خليتك .
في احد جامعات الانبار بشمس ضاهره على جوانبها تشع لتنير طرقها الضيقه تتداخل الى النوافذ لا يسمع بها الى ضجيج الطلاب الذين كانوا يمرون ذهاباً واياباً من الذي اخذ مقعدً مستقرً ينظر بلا وجود وافكاره التي تتراطم في ما بينها قاطع سلسلت افكاره بتنهد خرج من اعمق نقطه بصدره جذبه صوت رمي احد الكتب الثقيله ليرمي الفاعل بجسده على المقعد
"الله بالخير"
ادار المقصود وجهه لي الاخر بينما مر نسيم هواء برائحه طيبه تتخلخل بين خصلاته جاعله منها تتبعثر على وجهه ناطق بحروف خارجه من جوفه بهدوء تام"الله بالخير والعافية"
ابتسم الاخر لتتسلل انظاره لصديقه رافعاً يده من على المقعد ليضعها على جانب فخذه مسترسل الاخر عن موضوع قد ترصد في ذهنه منذ مجيئه"ابن الرئيس مامداوم اليوم؟ "
ابعد انظاره عن صديقه ولا تزال الابتسامة مرسومه على وجهه ينظر لحذائه الغير مربوط ليبدء بتحريك قدمه لتتبعثر الخيوط نتيجه الحركه التي صدرت من الاخر"الصبح موجود بس اخذ حيادر وطلع"
همهم بفهم لشرح الاخر له عن اختفاء ميثق وعدم رئيته نوار له ليدير وجهه ناظر للمتبسم ليرمش عده مرات بتفكير ليقول سائلاً"بنيامين"
اختفت ابتسامتة لطريقة نطق الاخر لاسمه ليتوقف عن العبث بقدمه ملتفت برائسه لي نوار الذي كانت ملامحه تبين ان الجديه تعلوه ليهمهم كدليل لسماعة لي كلام الاخر"سمعت اكو ثلاث ولد جايينكم صدك هلحجي؟ "
تفتحت عيون بنيامين على كلام الجالس امامه لينهض من مكانه باستغراب متجه بخطوتين ليقف امام نوار مستفسر عن كلام الاخر"بس لا هذول الشيعه سمعت بيهم"
اطلق بنيامين ما كان يخطر في باله لجالس امامه"كوم نوار خلي نمشي لبيت عمي"
قالها بينما اخذ كتابه من على المقعد ليشير لي نوار بالنهوض ليمشي ويستقيم نوار على نفس الخطوات ليخرج هاتفه من جيبه باحث عن اسم ميثق ليرد بعد الرنه الثانيه"شني شكو طيزك وخبصتني"
تلفض بكلماته البذيئه قاصد بها نوار الذي ابتلع ماء ريقه يدير بعينيه للذي يمشي بسرعة مختصر الخطوة بخطوتين"تعال اخذني اني وبنيامين من الجامعه لبيتكم"
استغرب ميثق من طريقة نوار بالكلام لتظهر عقده خفيفه بين حاجبيه ناهض من جانت حيادر ملتقط ثوبه الابيض"شكو صاير شي على ابوي اخوتي لو نلجم واحد من الدخيلين" عدد من يعرفهم بعد ان فتح السبيكر رامي الهاتف على الطاولة مرتدي ثوبه وهو يتكلم