الوجوم

213 10 1
                                    

ألـــم عريــــق تستـــكمل وحــدك الطــريــق









"فراس عيف اخوك مو صغيرون وتوكله"
وجهت كلامها لي احد ابنائها كونه كان يطعم اخيه مثل الذي يربي طفل صغير

"بيها عظم خيرات الله چكم مره اكلكم جيبوا سمج زبيدي"
تأفف من احتواء السمك على الكثير من العظم فهو من النوع الكاره لهذا الصنف من السمك يرأى ان الصنف الاخر يكون الذ

"عمي ابو طنزه لا تضوج هاي فرثتلك على التمن"
قاطع حواره معا امه ممازحه اخيه بنعته باحد الصفات القديمة له واضع بعض من جلد السمك على الارز

"الله الاحد على هل غلطه ما نسيتونها"
تذمر من كون الاكبر لم ينسى احد المسبات التي كانت يرموها على بعضهم منذ ان كانوا صغار

"يالله احسن من غلطه طهيميز"
مال الاكبر برأسه يبتسم على الاسم الغريب الذي كان يرافقه بفترة طفولتة يرفع يده التي كانت اطراف انامله محاوطة بداخلها الارز وقطعه صغيرة من السمك يقربها لثغر اخيه الصغير الذي استقبلها بكل رحب فهو معتاد على هذا الوضع

"كله من فرات ما خلت احد بحاله حتا فرعون مسلم منها"
علق بنيامين بينما يمضغ الطعام بفمه يلوم عمته على هذه المسميات الغريبة التي اطلقتها عليهم ليرفع عينيه موجه نظرات غير مرغوبه اتجاهها متوازن معا رفع رأسها حين سمعت اسمها ليبادل الاخر انظاره معها برفع جوانب شفتيه تتشكل على وجهه خيط من الابتسامة لتقوم باضهار اسنانها له مرجعه رأسها للاسفل تكمل تناول طعامها

"وشني فرعون فوك رأسه ريشه"
القت الملقبه فرات بكلماتها معيده خصل شعرها لخلف اذنها تزعجها معا تناولها للطعام

"لا فوك راسه دجاجه"
زامنها بنيامين حابس ابتسامتة يكتم عليها بين شفتيه بنيه ازعاجها

"شو طالعة عينك"
اخذت القليل من الثواني تنضر له لتراوده غير فاهمه ما مدا وقاحه الاصغر بالكلام معها

"تجج كافيكم فرات شبيج وياه صغيرونة"
وبخت خلود اخت زوجها من تصرفاتها الصبيانية في الاونه الاخير اصبحت في كل مكان يجلسون به هي والمدعوا بنيامين بالجدال على اتفهه الاسباب

"يمه خلود تعاي شيلي الصينية"
صوت أمراء عجوز تنده على احد النساء الجالسات في الصالة لاخذ تلك الاطباق التي كانت امامها مكتفية من الطعام

"انه كايمة ابقي اتغدي"
استقامت فرات تاركه زوجه اخيها جالسه للتوجه للغرفة حاملة الاطباق متجهه للمطبخ تراودها بعض الافكار عن ماذا سوف تفعل في منزل اخيها بعد ان يتوجهوا له

هـَمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن