مـانـاسيك، أنا متانيك تفگدنِي
"ميثق"
نبس بها هم ما ان رأى ميثق يحمل هاتفه متشتت به لا يعطي اي اهميه للذي حوله
"هاي شبيك كمزتني"
نتر به يبعد الهاتف عن انظاره لا يعجبه تدخل الاصغر بامور لا تعنيه بتاتأً
"هاي بمنو دتحاجي"
تسأل هم يرجع كلتا يديه خلف ضهره يراوده الشك حول هويه من يتحدث معه
"بخالتك"
تكلم ببذائه قاصد بها ممازحه القابع امامه يصغر كلا عينيه ساخر منه تاركه متوجه الى الخارج يبحث بعينيه عن سيارته يحاول تذكر اين قد يكون صفها في الصباح
"بنت الزنا صارلي ساعة ادور عليج"
وجه كلامه نحو سيارتة يبدو كمجنون يتحدث بمفرده يضغط على بصمته لتصدر صوت معلنه عن انها مستعده للقيادة ليقودها متوجه لاحد المنازل يصادف ذالك رؤيته لفتاة في مقتبل العمر تقف مرتدية خمار اسود مغطي مفاتنها مترجل هو من السيارة متوجه نحوها ليقف على مقربة منها يرتسم خيط من الابتسامة على وجهه
"روان"
نده بأسمها منزل رأسه يرفع عينيه يمثل حركة عفوية قاصد بها ممازحه الاخرا التي هزت برأسها تنظر له وهو يفتح باب المنزل الذي قد كان بعيد نسبياً عن ضجه المدينة ليتوجها كليهما نحو الداخال
"ذبي البوشيه محد هنا"
امرها برمي خمارها يقوم بخلع قميصه متحمس لما سوف يجري بعد دقائق لتفعل ما امرها به خالعه كل من خمارها والثوب الاسود الذي كان يسترها يبرز جسدها الممشوق محيطته بفستان وردي
"اويلي ربك"
تحدث ميثق يصدر صوت صفير من بين شفتيه لتخجل منزله رأسها رافعه كفها ترجع خصل شعرها خلف اذنها
"ما تخاف واحد يشوفنه"
تكلمت روان منبها اياه من ان يكون احدهم قد يراقبهم بينما تتراجع بخطوات عده عندما رأته يتقدم نحوها بخطوات ثقيله
" واذا غير انتِ حبيبتي "
اشار بان الامر طبيعي وان لا بأس ان رائاهم احدهم لم يوئثر هذا بشيء ليرفع يده محيط زنديها ملتقط شفتيها بقبله ساخنه يندفعان كليهما بها ليرجع ميثق يده لشعرها يلعب باحد خصلاتها يلفها تاره حول اصبعه وتارة يفركها بانامله ليدير بجسدها معانق ضهرها يسحب احد الخصلات مصرها بشكل قوي خانقها قاطع الاوكسجين عنها