البث

172 8 3
                                    

َهذا شارِعكمَ، وصَلته
وجَايب وياي الخِريف
عَلمت رِوحي ، عَلى الشِجاعه
وبطَلت مِن ، الرجَيف
تِالي خفـَت الباب ادِكهه
وكمَت ادِك ، عَلى الرصيف























يدندن باحد كلمات اغنيه من اغانيه المفضله تعود لاحد الفنانين الذي لطال ما احب صوته وكلماته يميل برأسه يتسكع في البستان الشاسع الذي تزينه النوار مقاربة لاجواء الحتفالات يكون ما حوله اشخاص بازياء عربية يمر من جنب اشخاص يقومون بالطهي ليرفع صوته مدندن اكثر بكلمات الاغنيه

"جسدك جنبي وفكرك سارح
صوتك عالي كلامك جارح"
ما ان اكملها حتا لاحض نضرات احد الرجال الذي ارتسم على وجهه خيط من الابتسامة ليميل هم رأسه مكمل تمتمه الاغنيه


"كل هذا وتريدني اسامح
واضمك بين احضاني بحب"
صوت ضحكه قد صدر منه ما ان عض جسار على شفتيه قاصد بها سكوته ليحمل هم احد الاسلال متجه له على مقربه منه مقدمها له

"تحب الطرب"
قهقها صدرت من جوف جسار يمد يده ملتقط احد العنبات من العنقود المتوسط السلا ليسحب هم السله لصدره رافع كلتا كتفيه بمعنى انه لا يعلم ليرفع جسار رأسه متلاقيه تلك المقلتين حين تكون مقلتي الاكبر شديده الاسوداد تضيع في احتلال من عيون الاصغر ذات الون الفيرزي الفاقع

"شنو لون عيونك"
تسأل جسار لا يبعد عينيه عن جوهرتي الاصغر الذي ابتسم راد على كلامه

"فيروزيات بس بالشمس يصيرن خضر"
تمتم بكلماته يغمض عينيه ويفتحها بتباهي ملقي باحد الكذبات المشهورة ليعلوا صوت ضحكات جسار مختلط معا ضحكات هم العاليه

"تجج حسك"
فتح جسار عينيه يحذر الاصغر من علو صوته ليضع هم اطراف انامله على مقدمه شفتيه يفتح مقلتيه

"صدك جذب هم ضحكتك سطت الديوان"
كان ميثق الذي خرج من احد مباني الجلوس الكبيرة يضع كوعه على طرف الباب متشكي من ضحكه الاخر التي كانت عاليه نسبياً

"مو اني هذا حمزة"
ما ان رأى توبيخ الاخر حتا رمى باحد التهم على اخيه الجالس ليرفع رأسه بينما يمضغ احد قطع الحلوى

"جذبتك بكعه"
تحدث ميثق سابق حمزة بالكلام ليعيد حمزة رأسه مكمل تناول الحلوى يقطع سير حديثهم تدخل بنيامين

"ما دخلون"
تسأل ما ان رائاهم واقفين في باب المضيف مستغرب عدم تواجدهم في الداخل

"متانين الرسول يوصل من مكة"
رد عليه ميثق ممازح اياه كون سؤاله سخيف بالنسبة يعقد بنيامين بين حاجبيه لا يفهم من يقصد يصيب جسده قشعريرة ما ان احس بوقوف احدهم خلفه

هـَمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن