هدية____النهاية_____

30 10 10
                                    

نفي تايلر برأسه حتى لايصدقه الجد الذي انتشرت في وجهه أبتسامة عريضة فقد علم انه على حق..

"أتخذ قرارك في أي طريق ستسلك"

"لقد اتخذت القرار"

"ماهو؟"

"ستعلم لاحقًا الأن سأذهب"

أستقام تايلر ليهم راحلًا بينما الجد صدم من ردة فعله السريعة.
لوح الجد اليه ليعود للمنزل.

....

مشي ذاك متجهه الى منزل احدى رفقاته ليطرق الباب وحين فتح صديقة نطق بنبرة منصدمة
"اوه تايلر ماذا تفعل بهذا الوقت"

طىطى تايلر برأسه لينظر لصديقة حيث جمع الكلمات برأسه ناطقًا.

"أريد توديع فأنا سأرحل"

رفع صديقة احدى حاجبيه لينطق بأستنكار

"ماذا تقول؟ ترحل ألى اين"

نظر تايلر لعيني صديقة ليعانقه ويردف

"أشكركَ على كل شيء فعلته لي صداقتك لن أنساها"

فصل ستيف العناق لينطق متسألًا.

"الى اين ستذهب؟لم أفهم منكَ شيء!! هل ستتخلى عن دراستك؟ اصدقائك بشيء لم أفهمه منك؟"

"صدقني يا ستيف أن ما أنا سأصبح عليه أفضل من تضييع وقتي"

"هل كانت صداقتنا تضييع وقت! اجتهادك؟ وكانت اول مره تنجح بها في امتحان دون الرسوب! والان تأتي الي تزف الرحيل؟"

"ستيف أنا أتيت لتوديعك بشخصيتي هذه "

"أمل لكَ ان تكون بخير ربما اسئت فهمك"

ابتسم تايلر لصديقة ليعانقه مره آخيرة ويذهب.

...

ذهب الى منزل كل اصدقائه ليودعهم.
حتى دقت الساعة الثانية عشر توجهه لمنزل والديه.
طرق الباب لتفتح والدته الذي بات وجهها غاضب لتنطق

"ظننت أنك لن تأتي هل ودعت كل رفقائك!"

"نعم امي وأتيت أيضًا لتوديعكم"

حولت حدقتاها الى تايلر لتردف بنظرة مندهشة!

"اه بني صحيح ستودعنا، ادخل الى المنزل؟ والدك يينتظركَ"

"أمي"

.........

أستيقظ الجد فجر اليوم التالي ليصلي الفجر ليسمع صوت تحركات في المنزل سحب كرسي السحاب ليمسك به جلس ليسحب قدماه من على السرير ببطئ ثم حرك الكرسي بعجلاته خرج من غرفته  ليجد غيم ووالدتها يصليان في غرفة الجلوس.
ذهب ليتوضاء ثم انضم معهن وهو يسحب عربته..

كانت الخامسة ولم تشرق الشمس بعد.
فبدا الجد يتلوا القرأن بينما غيم جلست جواره تستمع له.

طرق الباب لتسقيم غيم حتى تعلم من الطارق..

"من في الباب؟"

"انا"

دهشت غيم حين علمت نبرة من خلف الباب لتسرع بخطاها الى الجد تردف

"جدي ذاك الفتى التي تقابله دومًا"

ضحك الجد على غيم التي تبدو منصدمه فالم يزورهم أحد الى ألان! بهذا الوقت..

سحب الجد عجلاته ليفتح الباب ليبتسم بحنية لمن راى.

"أنه افضل طريق سلكته طيلة حياتكَ"

أبتسم تايلر ليردف.

"قل لي في الاسلام شيئًا يضمن كل المعاني"

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل أمنت بالله ثم استقم"

"اني اتيتكَ لأبدء بناية نفسي من جديد "

"قلها معي يابني اشهد ان لا أله الا الله وان محمد رسول الله "

واذا بتايلر يردد الكلمات من جديد أدخله الجد الى المنزل بينما وجهه مبتسم فرح فقد هداء شخص الى الاسلام وكانت افضل هدية

"منذ الأن سيصبح اسمك ليث أخا غيث وغيم"

ابتسم تايلر للجد وبدا الجد يعلمه من الدين وعن اركان الاسلام واركان الايمان وشروطهما وما حكمهما بدا يتلوا لو بعض الأيات
وقد مرت أشهر على هذه الحال بينما تايلر يتحسن أكثر فأكثر في كل شيء وبعد سنة تمامًا استطاع تعلم اللغة العربية وبعض من غزوات الرسول واصبح يقتدي به بكل شيء.

يستغفر ربه ويحمده عما يرزقه.
تتحسن حالته كثيرًا وبدا لسانه فصيح المعجمِ.

عاد والد غيم ليفرحوا به لم يستغرب على وجود ليث بينهم فقد كانت غيم تحاكيه عبر الهاتف عن كل شيء.

"وهذه هديتي الى ليث"

ابتسم ليث بسعادة ليفتح الهدية ويجد كتاب قران بجانبه عطر
بدات معالم الفرح تغزو وجهه حيث وزع الاب الهدايا بين كل فرد من عائلته الصغيرة.

ابتسمت والده غيم الى ذاك الفرح الذي كان يعطر المكان برائحة حلوة. والدها بداءت تتحسن حالته فقد كان مصاب بالقلب..
وهذا السر لاتعرفه غيم حتى لاتخيفها.

مرت سنين وبدا ليث يتعايش معهم.
وكانه خلق من جديد.

فتح مذكراته الذي كان يكتب بها كل شيء مما يعلمه الجد وكل ايامه ليكتب بصفحاته الاخيرة.

ومنذ تلك اللحظة تغير كل شيء!
حياتي أصبحت أفضل. بكثير من القبل!
تغيرت أحوالي وارتفع مستواي أصبحت شخص آخر!

منذ تلك اللحظة.!
نعم منذ ان أعتنقت الأسلام!

النهاية







||شخص آﺧࢪ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن