إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
أستفاقَ جونغكوك مُرتبكًا. جسدهِ متصلبٌ بتوتُرٍ غير معلومٍ و عقلهِ مُتأهِبٌ بالكامِل.
لَقد أتخذَ بعض الوقتِ لإدراكِ الفِراشِ الناعِم المُريحِ الذي تصبغَ بالأبيضِ و الأزرَق بتناغُمٍ مع الأسودِ و الرمادِيّ الذي يَراه.جيمين
إنهُ في غُرفةِ جيمين
رمشَ جالِسًا، يفركُ عينيهِ بينمَا يُدركُ ما تَبقى مِن الغُرفة.
تذكرَ القدومِ لمنزلِ جيمين مِن قَبل، تناولِ العشاءِ معهُ قبلَ يغتسِلَ و يخلدُ للنومِ محتضنًا إياهِ كالكوالا.
لكِن الجانبِ الأخر من الفِراشِ كانَ فارغًا الآن.كَم الساعَة؟
صفعةٍ عاليةٍ من الرعدِ دوت في الخارجِ مع برقٍ أضاءَ داخِل الغُرفة. جفلَ جسدهِ بقوةٍ يُدرك مَاهيةِ ما أيقظهُ في المقامِ الأول.
بفكٍ مشدود، سقطت أبصارهٍ على الساعةِ الجميلةِ المُتناغمةِ مع الديكور في الحائطِ المواجِه له.
لَقد كان الوقت حوالِي الثانيةِ و النصفِ صباحًا.تكونَت عقدةٍ بينَ حاجبيهِ، يعضُ على زاويةِ فهمِه.
أتركهُ جيمين لينامَ في مكانٍ أخر؟لُم يفهم لِما شعرَ بقبضةٍ تعتصرُ صدرَه لذلك.
كلاهُما لم يكُن معتادًا على مُشاركةِ فراشِهم مع شخصٍ ما. ألم يقُل جيمين أنهُ مكثَ فقط لأنهُ دخلَ في ذهنٍ خاضِع؟
تنهدَ، تتدلى أكتفاهِ بينما يُبصِر النوافذِ المُمتدةِ من الأرضِ حتى السَقف التي كَانت تعرضُ مدينةٍ سيول بأكملها. لَقد كانت الغُرفة تُضيئ فقط بالبرقِ الذي يأتي من الخارِج.كَانت شقةِ جيمين على السطحِ كلاسيكيةٍ و رفيعةُ الذوقِ مع حوائطٍ زُجاجية في كُل مكان. يعيشُ لي واحدٍ من المباني العاليةِ و كما المُتوقَع ذوقُه كَان مُدهشًا. حَظت غرفةِ النوم الأساسيةِ بغرفةِ ملابسٍ و حمامٍ خاصٌ بهِ حوضٍ ضخمٍ و جاكوزي، الحوائطُ أيضًا من الزُجاج.
أنت تقرأ
- كُن لِي ✧ جيكوك +¹⁸ ✓
Fanfiction- التنَانِين و الكُوبرا، المافِيا الأكثرُ رُعبًا في كوريَا الجنُوبية أعداء. لا يتعايشَان أبدًا. حيثُ أُريقَت الدِماءِ في المَاضِي. و حِين سيطَر جونغكوك و جيمين عَلى العِصابَة، لَم تَكُون الأمُور بالمُختلِفة. بإستثنَاءِ أن جونغكوك يبغَضُ جيمين لأسبَا...