إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بالنسبةِ للعالم الخارجي، احتفلَ ملهى 'رِد ڤلڤِت' بمكانتهِ باعتبارهِ من النُخبةِ الاقتصاديةِ في روسيا. ومن شأنِ أمنهم أن يتنافسَ بسهولةٍ مع المطاراتِ الدولية. لقد كان حصريًا ومكلِفًا، ومعروفًا بأمانهِ وسمعتهِ السيئة مع إمكانية الوصول إلى غرفةِ طعامٍ فخمة وثلاثةِ باراتٍ مجهزةٌ بكُل ما قد يتم الحاجةِ لهُ وقاعاتٍ للرقص، مع الترفيه المُباشِر والراقصين المُدرَبين. انهُ مكانٌ تحظى فيهِ بتجربةٍ لا تتكررُ مرتينِ في العُمر.
بالاضافةِ الى أنهُ غير مسموحٍ لأي زائرٍ بالدخولِ حاملاً أسلحةٍ بينما كان الحُراسِ مُسلحون يقفونَ على كُل مخرج. قام أحد حُراس الأمن بتفتيشِ جيمين، الذي نظرَ إليه بنظرةٍ مُملة تعتلي وجهه. لقد كانَ جيمين، تايهيونغ و سوكجين كانوا يرتدون ملابسٍ لهذهِ المُناسبة.
كان الملهى منطقةٌ مُحايدةٌ لأي عضوٍ في العصابة، لا يُسمح لهم بالقِتال في الداخل. وإذا فعلوا ذلك، فسيتم طردِ كلا الطرفين. لم يكن يُمانع التفتيش، لكنهُ رفعَ حاجبهُ حينما مكثَت يد الحارس تلتف حولَ حذائهِ الذي يصلُ إلى كاحلهِ لفترةٍ طويلة.
تركه الحارس لينتقلَ الى تايهيونغ. كواحدةٍ من عاداتِه، جيمين لا يذهبُ إلى أي مكانٍ أعزلُ السِلاح. حتى الآن، كان يحملُ سلاحينِ قريبينَ إلى جسده في أماكنٍ لا يعرفُها أحدٌ سِواه. لا يعني ذلك أن أيًا منهم سيجدُ ذلكَ على الإطلاق.
كان الملهى واسِعًا لكِن مع ذَلِك مُكتظٌ بالأجساد. توجهَ مُباشرة إلى قسمِ الأشخاصِ المُهمين، يشغلُ إحدى الأرائِك المُقسمة، عينيهِ تتفحصُ الارجاءِ من حولِه.
توقفت المُوسيقى فجأةً، تصلُ الى مسامعهِ همهمةٍ الجمهور المُتحمِس. خفتت الأضواء، وتركتهم تحت وهجِ الأضواء الأحمَر الخفيف. بفضولٍ، رفعُ يِركز عينيهِ على المَسرح المُظلم حيث لاحظ بعض الحركةِ هُناك.
" ماذا يُمكنني أن أحضر لك يا سيدي؟ " اقتربَ مِنهُم نادل.
اعطاهُ تايهيونغ الطلباتِ بينما قام جيمين بتمريرِ بصرهِ على الجمهور، تُركِز عيناه على مالِك الملهى، لقد كانَ من السهلِ معرفةِ الحُثالة عندَ النظرِ اليه. على حينِ غرةٍ، غمرت الأضواء المسرح، وسقطت على ما لا يقلُ عن عشرةِ راقصينَ يرتدونَ ملابسٍ براقة. تتردد الموسيقى العاليةِ من خِلال مُكبرات الصوتِ متبوعةٍ بصوتٍ حسيّ يجذبُ الاهتمام.
