إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
كَان جسد جونغكوك بأكملهِ يتألمُ حينَ استيقظَ في صباحِ اليومِ التالي. لم يكن يعلمُ ما الوقت لذا نظرَ حوله مُدرِكًا انهُ على سريرِ جيمين، يرتدي مُجددًا قميص يعودَ الى جيمين.
داعِكًا عينيه بنُعاسٍ، رمى بقدمهِ خارج الفراشِ ليستقيمَ جالِسًا لكنهُ تأوه بألمٍ حين سرى الألمِ في عمودِه الفِقَريّ.
تبًا.
لقد أفتعلَ جيمين معهُ الدنيئةِ ليلةِ أمسٍ، هذا ما تذكرهُ أثر الألمِ المُتفشي في أطرافِه.
لقد فقدَ عدد المراتِ التي وصلَ فيها الى نشوتهِ بعد المرةِ الثانية وبشكلٍ ضبابي بمقدورهِ تذكُر انهُ قذفَ دونَ أن يتم لمسهِ في المرةِ الثالثة؟ أم كانت الرابعة؟ هوَ حقًا لا يلعم.بينما لطالما كانَ جيمين رقيقًا و بطيئًا معه في المراتِ السابِقة، ليلةِ أمسٍ بدا وكأنهُ بدونِ علمٍ أطلقَ سراحِ شيءٍ فيه.
مررَ جونغكوك يدهُ لي شعرهِ يحاوِل تذكُر البارِحة.لقد كَانت ذاكِرته متقطِعة، لكن كانَ بوسعهِ تذكُر الصوتُ اللطيفِ يُهامسهُ في اُذنهِ عن لونِه و هوَ يُجاوِب بـ'أخضَر'.
يتذكرُ بُكاءهِ و رجاءهِ لجيمين حتى لا يتوَقف.
يتذكرُ الأيدي الناعمةِ التي نظفتهُ فيما بعد و سحبهِ ضد صدرٍ دافئٍ قوي.تنهدَ جونغكوك يقفُ على قدميه، يتعثرُ قليلاً كلما يأخذُ خطوةً أخرى. سُحقًا./ مُؤخرتِه متألمةٍ و كل جزءٍ من جسدِه في حالةٍ مُماثِلة.
مُلاحظةٌ للذات : لا تثير جيمين.
ثُم تذكرَ جونغكوك انهُ بوسعه القسمِ انهُ كان أفضى جنس مارسهُ قط، لذا لن يضعهُ خلف ظهرهِ لا يأملُ في أن يتكرر.
لكِن بالتأكيدِ سيحتاجُ الى فترةٍ راحةٍ قبل أن يعرِض مؤخرتهِ على جيمين مُجددًا. هوَ لديهِ شعورٍ غريب بأنهُ سيفتعلُ ذلك كثيرًا الآن بما انهُ أضحى عالِمًا بكمِ روعةِ الأمر.
أنت تقرأ
- كُن لِي ✧ جيكوك +¹⁸ ✓
Fanfiction- التنَانِين و الكُوبرا، المافِيا الأكثرُ رُعبًا في كوريَا الجنُوبية أعداء. لا يتعايشَان أبدًا. حيثُ أُريقَت الدِماءِ في المَاضِي. و حِين سيطَر جونغكوك و جيمين عَلى العِصابَة، لَم تَكُون الأمُور بالمُختلِفة. بإستثنَاءِ أن جونغكوك يبغَضُ جيمين لأسبَا...