❤️‍🩹5

118 10 0
                                    



ارادت سوار التكلم لكنها لفت انتباهها مجيء
جونكوك
تقدم جونكوك لينضم لهم

:كيف حالكم شباب

الكل رحب به بينما سوار خجلت كثيراً حين جلس امامها
وكأن الاماكن مليئه ولا يوجد سوى مكان
فارغ امام سوار يعني

......

كان جونكوك في كل حين ينضر الى سوار
بينما هيه تخجل في كل نضره اما تخفض
رأسها او تتوتر وتبعد نضرها عنه...لكن بحق..
ملامح الاعجاب ضاهره في عينيه ومفضوحه

.......

حين خرج جونكوك من الجامعه سمع صوت يناديه

التفت واذا بها سوار

سوار:اا..جونكوك..انا اريد..اخبارك بشيء

وضع جونكوك يداه في بنطاله وقال بغرور وملل

:تكلمي

سوار:اناا...اسفه حقاً... لم اكن اقصد ان اجرحك في
كلامي في ذلك اليوم... انه سوء فهم

كنت اعتقد انك انت
من كنت تتعرض لصديقتي ... حينها غضبت
كثيراً واعتقدت انك انت..اتمنى ان تقبل اعتذاري

كانت تتكلم وهي تخفض رأسها
لانها لم تتحمل نضراته لها

لذلك كلما رأته يناضرها فهي ترتبك..
لا تعرف ماسبب ذلك الارتباك

لكن حقا مقلق...سوار انسانه تكره الشباب
ولا تخاف من احد... ودائما ما تقع في المشاكل
مع شباب حتى انها في مره من المرات قد
ضربت شخصا تحرش بها في الطريق

ووبخته بعصبيه ولم تعطه الفرصه للهرب
حتى جائو الناس وابعدوها عنه

لكن اليوم لا تعرف مااصابها.

جونكوك ببرود:لا عليكي فأنا قد نسيت الامر

التفت وذهب بينما هيه بقت تفكر

( مابكي سوار... لاول مره تخجلين
من فتى...كيف اذاً قبل اسبوع نضرت
في عينيه دون خجل ووبخته بجرئه
والان لا استطع ان اضع عيني في عينه....
ولما هوه مغرور هكذا...اصحي يا فتاة وعودي
سوار الثقيله افضل...)

........

خرجت من الجامعه لتعود الى المنزل

: حمداً لربي اليوم لم تحصل لي
مشاكل مع هذا المعتوه جيمين

كانت تسير بأمان ثم فجئه سقطت
على وجهها ارضاً تألمت بحق

لأجلي انا ❤️‍🩹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن