❤️‍🩹10

118 12 0
                                    

وضعت يدها على رقبتها وهي تلهث
(حين رأيتها بهذه الحاله وهي تختنق ارتعب قلبي
بشده لانني خفت عليها كثيراً..لا اعرف ماذا افعل
كانت تشير الى حقيبتها التي على الطاوله
استغربت في البدايه ثم نهضت بسرعه
لعل هناك امر ما فتحت الحقيبه لابحث بها
حتى وجدت جهاز صغير اضنه جهاز للاوكسجين)

عاد اليها جيمين مسرعا
ثم وضعه على فمها
فورما استقرت حالتها
وعاد التنفس اليها
استلقى جيمين بجانبها وضمها الى صدره
بينما يمسك الجهاز بيده


وضعت يدها على يده
بعد ان هدأت وعاد تنفسها طبيعي
ابعدت الجهاز عنها

ثم نضرت الى جيمين بخمول

: شكراً

(احتاج النوم...لا اعلم لما..لكن الوضع
مريح جدا وانا بين احضانه )

اغمضت عينيها ونامت وهي بين يديه
بينما جيمين استغرب لما هيه نامت...

هل يوجد في الاوكسجين مخدر ام ماذا

.....
:وااو منزلك جميل

قالتها وهي تنضر بتمعن الى البيت
بينما هوه نضر لها بأبتسامه

:اجل...مارأيك ان نطلب بيتزا

:اممم...لما لا نطبخها هنا سويا

:حقا

:اجل
:لكني لا اعرف الطبخ

ضحكت زيزي بأستهزاء

ثم قالت:لا تقلق فأنا
ماهره في صنع البيتزا سأعلمك تعال
اين المطبخ

مسكت يده وسحبته بينما هوه
استغرب واشار لها الى المطبخ

دخلوا المطبخ ثم بدأوا يجهزون كل شيء

كانو يتكلمون ويضحكون بعفويه وضحك

حتى انتهوا وضع البيترا على الطاوله التي
في الشرفه مع منضر غروب الشمس والجو اللطيف

كانت اجواء جميله جداً

جلسوا وبدأوا يأكلون ويتكلمون

:هل واعدت فتيات من قبل

توقف تاي عن الاكل ثم نضر لها

:لا.. لم اواعد إطلاقاً

: عجباً...شخص مثلك جميل وجذاب
كيف الى الان لم يواعد فتيات

:ههه...الامر ليس بالجمال..لكن.. انا خجول قليلا
ولا اتجرأ بأن ابوح بمشاعري

:هذا يعني انك اعجبت بفتاة من قبل

:في الحقيقه اجل... وكثيراً هههه
لكن لم ابوح لاحداهن ابداً لاني اخاف ان ترفضني
او ان يكون شخص ثاني في حياتها

:ماذا لو كنت انت الشخص الوحيد
في حياتها وكانت تنتضرك
في ان تبوح لها بمشاعرك

ضحك تاي بأستهزاء:لا..لا اعتقد

:ولما لا
قالتها ثم نهضت واقتربت
من تاي ومررت اصبعها
على طول خده بأثاره

: لما انت بارد لهذه الدرجه
لما لا تبوح بمشاعرك الداخليه
ربما هناك فتاة معجبه بك
وتريدك بشده

استغرب تاي من قربها الشديد
وبدأت تتسارع دقات قلبه
ثم دنت اكثر وقبلته قبله سطحيه على شفتيه
وهمست بأثاره

:تايهيونغ...انا احبك

شعر تايهيونغ بالانتصاب
حين سمع تلك الكلمات تخرج منها

لينهض ويقترب منها ويحاصرها على الطاوله
ثم امسك خصرها واقترب اكثر

توترت كثيراً من جرئته في البدايه

ثم هجم على شفتيها يقبلها بجموح
وهي لم ترفضه بل بادلته بشده

ابتعد ونضر الى عينيها يتأملها
بأبتسامه

.........

لأجلي انا ❤️‍🩹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن