❤️‍🩹27

75 9 1
                                    

بينما هوه
تفاجئ من نبرة صوتها

[ مابها سوار اخبريني]

:سوار في المستشفى الان...
احضرها والدها منذ فتره لانها ارادت...ارادت ان
تنتحر ... اخبره بأن يعود ارجووك

[لا اسطيع..فهو اغلق خطه تماما
حاولت ان اتصل به لكن...دون جدوى..اضن انه
حدث له مكروه]

شهقت اسمك وهي تضع يدها على فمها

:كيف.. مستحيل.. ماذا سيحصل
ان سمعت سوار بهذا الكلام

[اخبريها بأنه سيعود في هذا الاسبوع]

اسمك:لا مستحيل..سيزداد الامر سوءاً
لكنني خائفه عليها كثيراً

[لا تقلقي ستكون بخير...اخبريني في اي مستشفى]

.......
بعد مرور يومان

دخلن اسمك وزيزي الحفله التي على
السفينه
حيث الحاضرين والموسيقى
الهادئه والطاولات

كان عيد ميلاد صديقهم ريك
كانت اسمك على امل ان ترى جيمين
فهي لا تنكر انها اشتاقت اليه كثيراً
خصوصاً انه تركها ليومان متتاليان
وكأنه نفذ ماطلبت منه ونساها

بعد ان باركن لريك ووقفن على
احدى الطاولات مع الاصدقاء
كانوا يتحدثون بمرح ومندمجين

على عكس اسمك التي
كانت سارحه وحزينه في ذات الوقت
لان جيمين لم يحضر الحفله

ادارت ناضرها الى شخص من بعيد
تحاول التعرف عليه

همست بأذن زينا

:هل هذا تاي

نضرت زيزي حيث تنضر اسمك

وانصدمت حين رأته يقبل
فتاة

ذهبت اليه وخلفها اسمك وصديقاتها

مسكت ذراعه بغضب وادارته ليلتفه
اليها وينصدم حتى وقع الكوب عليه

:زيزي؟؟!

:من هذه

نضر تاي الى الفتاة التي
نضرت الى زيزي وتحدث

:وما دخلكي انتي..انه حبيبي

ابتلع تاي مافي جوفه من الخوف
والصدمه وهو ينضر الى زيزي

ضربته كف على خده بغضب ثم راحت

مسك تاي خده ونضر الى اسمك
التي اردفت بأنقراف وهي تريد الذهاب

:انت مقرف تاي

استدارت وذهبت الى زيزي
التي كانت تبكي ورمت نفسها في البحر

انصدمت اسمك وصرخت والجميع
التم لينضر الى زيزي

بينما تاي نزع سترته فورا ودون تفكير
قفز الى البحر

كان الجميع قلق فلو يجدوا اي اثر لهم

رفع تاي رأسه ليخرج
من البحر ويتنفس وبين يديه
زيزي التي اغمي عليها

ركض اليه البحار وساعده على ان يخرج من البحر
وضعها على الرمال ثم ابعد شعره عن عينيه
بحركه سريعه وهو ينضر الى زيزي
سحبها الى حضنه وبدأ
طبطب على خدها فلم تستجيب

بعدما جائت اسمك وصديقاتها

دنى ووضع فمه على شفتيها وضغط
عليها بقوه ثم نفخ ليدخل الهواء
الى رأتها
كان يحاول مراراً وتكراراً الى ان نجح
في ايقاضها

سعلت من شدت الاختناق ثم نهضت
بعد ان استقرت حالتها وباتت تستوعب
جميع من امامها
الى ان نضرت الى تاي القريب
عنها جداً وهو يحاوط خصرها بين يديه

صفعته مره اخرى ومفعته

:ابتعد ايها الخائن

نهضت وحضنت اسمك
بينما تاي بقي مصدوم وهو ينضر
الى الناس كيف تلعنه وتسبه

نست تماماً انه انقذ حياتها قبل قليل

.......

في منتصف الليل

كانت اسمك واقفه في شرفتها
تفكر بجيمين
كيف كانت اول قبله بينهم حين دفعته
وحين سمحت له في ان يقبلها وتسلم
جسدها اليه
كيف كان يقبلها حين يجردها من الملابس
ويجعلها تجلس في حضنه
وتحاوط خصره بساقيها
كان يطبع قبلاته اللطيفه على رقبتها
وكتفها ويستنشق المكان الذي تحت
اذنها ويقبله ليثيرها اكثر

كيف كان يسحبها الى ذراعيه ويحضنها بقوه
ذلك الشعور الذي يجعلها تشعر بالراحه والامان
افتقدته حقاً... تصرفاته وخوفه عليها
كل شيء تذكرته في هذه اللحضه
تتمنى لو اتصال منه الان
لاجابت ب إشتقت اليك حبيبي

......

بعد مرور ايام

كان جيمين يراقب اسمك
بصمت حين تدخل القاعه وحين تخرج
وحين يلتقيان في مكان عام...ليس من حقه
سوى المراقبه والنضر اليها بصمت

وها هو الان يراقبها خلف
الشجره وينضر لها كيف تبيع الحلوى على الشاطئ
كان سارح بها كيف هيه لطيفه
كيف تتعامل مع الناس بلطف..عكسه تماما

تلك الفتاة ملاك منزل خصيصاً له
يشعر وكأنها نقيضه يمشي على الارض
وضع قبعته على رأسه ولبس نضاراته
مع ماسك اسود
ثم اتجه نحوهاه وحاول تضخيم صوته

: مرحباً

اسمك وهي مشغوله في تحضير الحلوى
:اهلا..كيف اساعدك

لأجلي انا ❤️‍🩹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن