❤️‍🩹9

288 18 3
                                        


:اوه تايهيونغ...كيف حالك

التفت تاي الى ذلك الصوت بأستغراب
ثم بدلها بأبتسامه حين رأى زيزي

:اووههه...زيزي ..كيف حالك

زيني:بخير..ماذا تفعل هنا

تاي:لا شيء...اردت فقط ان اشتري
اشياء خاصه لمنزلي

:منزلك...تعيش وحدك ام ماذا

:في الحقيقه..اجل...والداي مسافران
واخي متزوج ويسكن في بيته
اذاً انتي ماذا تفعلين هنا

:اصابني الملل فقررت ان اتمشى قليلا
واشتري بعض المكياج والعطور

:ههه...اهذا ماتفعليه وقت الملل

:اجل...ماذا افعل

:مارأيك ان اعزمك في بيتي على العشاء
ان لم تمانعي طبعاً

زيزي بأبتسامه:لا طبعاً..لن امانع

بادلها الابتسامه ثم سارا سويا
الى المنزل وهي يتكلمون وضحكون طوال الطريق

...........

حين دخلت شقة جيمين في ضنونها
انه غير موجود بينما هوه في الحمام
سمع صوت الباب يفتح...نضر الى هاتفه
فوجدها الساعه الخامسه

:جميل ...دقيقه في مواعيدها

حين انتهت من تفقد الشقه دخلت
الغرفه لكي تبدأ منها التنضيف

وضعت حقيبتها على الطاوله المقابله للاريكه
ثم اقتربت الى السرير لكي ترتبه

شلت قدميها حين سمعت باب الحمام يفتح
..تجمدت في مكانها حين نطق بأسمها

:اسمك

تمنت لو يكون جنياً ولا يكون كابوسها جيمين

التفتت بخوف ورأته عاري تستره فقط
المنشفه الملفوفه حول خصره

ماهذا المنضر الغريب... لأول مره اسمك
تتعرض لمثل هذا الشيء

اقترب منها بأبتسامه

:مابك...خائفه

ارادت الخروج لكنه مسكها من معصمها
ورماها على حافة السرير

تألمت كثيرا وتأوهت  ببكاء حين احست
بحافة السرير تخترق ضهرها

ذهب هوه بدوره واقفل الباب ثم عاد
لها بينما هيه نهضت بسرعه وهي تصرخ وتبكي

مسكها من ذراعيها بقوه واحكام ثم
رماها على السرير ليرتمي بجسده الثقيل
عليها وهو يحاول تقبيلها بينما
هيه تمنعه وتحاول الابتعاد وصراخها يعم المكان

رفع يده ثم ضربها بقوه على خدها ثم
حاول ان ينزعها لكنه توقف حين سمعها
تنطق بصعوبه

:اانا...اختنق

انا اختنق ارجوك...ساعدني

نضر اليها ورآها تتنفس بصعوبه
تشهق بكل ماعندها
وكأن الاوكسجين انقطع عن الكره الارضيه
وعيناها اصبحت حمراء كالدم

انصدم ولا يعرف ماذا يفعل

..................

ممكن تصويت للروايه ❤️

لأجلي انا ❤️‍🩹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن