02

352 46 26
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

' أشعُر بالجوع '

وَضعت رأسي برِفق على إطار نافذتِي ثُم اغلق عيني مُتمتعاً بالهواء البارد يُحرك شعري الذي بات طويلًا

جسدِي كان ثقيل جدًا كُنت اشعر بالالم في كُل زاوية به، كُل ما يحدث الان سوف ينتهي انا اثق بذلك

لكنني لا اعلَم متى، رُبما حينما اُهلك
انا مُحتبس في غُرفتي منذ ان عدنا للمنزل، استحِق ذلك كُنت عنيدًا في الواقع كان يجب علي الانقيَاد لهم

كُنت حينها على الأقل سوف احصل على الطعَام ولن اشعُر بالجوع و لا حتَى الالم، جمِيع هذا كان يُشعرني بالمرض اريد النوم فقط

عَانقت خاصرتِي بكلتا ذراعاي كُنت احاول ايقاف معدتِي عن الشعور بالجوع لكن انتهَى بي الأمر مُتألمًا اثر تلك الكدمة في خاصرتي

وبقِلة حِيلة ركنت جبيني على النافذَة ومع ذَلك كان الجو يُصبح باردًا اكثَر يجعل مَعدتي تُؤلمني اكثر من قبل

واثنَاء ذلك استطَعت سماع الباب يُفتح و استدَرت سريعًا، ربما قد تكون شعرت بأنهَا قَست عليّ قليلًا ؟

لكنهَا فقط نظرت الي و لغُرفتي المُظلمة وعندهَا لم استطِع ان اتحرك كُنت مُقيَّد بألم جَسدي و اطرَافي المُتجمدة

راقبتهَا تقترِب مِني دون ان تُكلف نفسهَا بالنظَر الي، اغلَقت النَافذة و اندفع هواءً بارد اثَر ذَلك جعلنِي أتآوه بخفوت

لكن كعَادتها تتجَاهل ذَلك و تتخطَى جسَدي النحِيل نَحو الباب تُطفِئ الضَوء الخَافت و تعود غُرفتي مُظلمة كالعادة

كُنت احاول الحدِيث لكن كُل شيء كان ثقِيل
حتَى الهوَاء يُنعش رئتَاي بثُقل

" اُمي انا جائع "

اكرَه إظهَار ضُعفي لهَا لاسيمَا انها المُتسببة بذَلك لكننِي كُنت حقًا ضعِيف اردت الشعُور بالرَاحة قليلًا

Blossoms || HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن