06

463 42 21
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

ظننت اننِي محظوظ هذَا اليَوم لأنني كُنت بمكانٍ آخر غِير غُرفتي، حسنًا لست محظوظ حقًا فكُل ما افعلُه هو مُلاحقة تِلك الصغِيرة

كَان علي ان اكون هادِئاً بما أن ذَلك الرجُل يستلقِي نائمًا على احدى الارائك فِي نَفس الغُرفة معِي، اما والدتِي فهي تصنع الطعَام و تُراقبنِي بنظرات خاطِفه

وكأنني قادرًا علَى الهرب لكن كُنت اتجَاهلها ولا اسمَح لعينِي بأن تلتقِي بخاصتهَا كان هذَا اسوء مَا قد يحدث حتمًا

و مَع انني لا ازَال محبوسًا فِي هذا المنزِل البغيض كان هذَا افضل من غُرفتِي، حسنًا انَا امقت كلاهما لكننُي مُحاط بهم الآن و اقوم باللعب مع قطتِي في مكانٍ واسع

لأكون صادقًا شعرت بالأمَان رُغم اننِي اعلم ان هذَا سينتهِي في اي لحظَة وسأعود محتبسًا في تِلك الغُرفه التي تكاد ابتلاعِي

وإن لم اكُن في غرفتي سأكون في تلك الغُرفة الفارغه برِفقة ذلك الطبِيب، هذا لِيس اسوء ما قد يحدث فالامر ليس بهذَا السوء لكننِي ابقى هُناك رُغمًا عني وهذا ما اكره

راقبتهَا تبتعِد عني بخطواتٍ صغيره تسِير نحو الاريكَة التي يستلقي بها وكنت اكبح ابتسَامتِي قدر الامكان لاننِي اعلم بأنهَا سوف تبدأ بإزعاجه

وكما توقعت امسكت بكَفه و كانت تعُضها بينمَا انظر اليهَا بسعادة حتى وإن لَم تفهم ما كانت تقوم بِه كنت اشعر
بأنهَا تفعل ذلك لأجلي

وبالفعِل استيقَظ وكان عابسًا بشِدة لذا زحفت اليهَا وحملتهَا نحوي بينمَا هو نظَر الِي وهو قَاطِب

" الَم اُخبرك أن توقفهَا عن هذه الحركَات المُزعجة ؟ "

كَان صوته مرتفعاً كفاية لكي يجذب انتباهها ومع ذلك
كنت احافظ على هدوئِي

" انهَا قطة كِيف علي ان اخبرها بأن تتوقَف ؟ "

لم يكُن هذا بدافع السُخرية بل عنِيت هذا
انهَا حيوَان الِيس كذلك

Blossoms || HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن