𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖓𝖉

149 17 11
                                    

رحل الحلم،
و رحلت أنت.

رحل الحلم،و رحلت أنت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بما أنها النهاية .. قرر إكمال لعبته حتى النهاية، ليست الحياة التي يندم على خسارتها.

رغم خوف و آلم اللذان يسرقان تفكيره لايزال يتوق للإستمتاع بكل لحظة من حياته و ذلك سيشمل آخرها.

قبل أن تترك روحه جسده قال بإستهزاء
" ألم تدرك الأمر بعد أليس كذلك؟ كل ما تسميه عدالة هو كذبة منمقة لإرضاء ضميركم أحمق و إنقياد بكم،
أنت تعرف أن كل ما قاتلت لأجله سيتحول للنار.
أخبرني ما فائدة عدالة بينما أمثالي وجدو ؟
لم أكن عدوك بل كنت أحاول أن أريك العالم الحقيقي.
حظرة المحقق من المفترض أنك أدركت أن لا علاقة لي بموت سوغورو.
إذا لما يفترض بك أنك قتلتني؟
أم كنت فقط تبحث عن شرير لقصتك؟
شماعة ليدك التي كانت تتوق للدم ؟"

أطلق ضحكة ساخرة طويلة بينما كان يموت ببطئ شديد، بالرغم من عدم وجود طريقة لإنقاذه ..
صوته لم يخرج مترجياً.
هو لم يكن يحاول أن ينقذ نفسه بل يريد تحميل ساتورو ذنب.
لن يتركه يعيش بسلام بعده، ضميره لا يسمح.

لأن كليهما يعرف أن سوكونا لن يكذب مطلقاً.
هو شخص عاش حياته بعبثية مطلقة، لم يخفي ذاته و رغباته تصرف بطريقة التي أملتها عليه نفسه.

كان نسخة التي كان يهدف لها ساتورو لكن بشكل مظلم قليلاً ..
لا بل كثيراً و ليس هذا هو موضوعنا.

أنفاسه الأخيرة تلفظ بهدوء شديد، على الأرجح أن لا شخص سيحتظر بمثل هذا الهدوء و البطىء غيره.

لقد كان يرفض الموت طيلة حياته لذا بالمقابل في لحظاته الأخيرة الموت أيضاً يرفضه.
في سكرة طويلة يتلوا فيها ذنوبه مجمعة في حظرة الرب ..

الموت متردد في الدخول لأرض الرب،
بل عاجز بالتصديق بأن الشيطان مات أخيراً.
إقترب منه بخوف بينما يسحب روحه بهدوء كي لا يلاحظه ..

آلاف أيادي إمتدت من الجحيم، كانت تنتظر و تنتظر لهذه اللحظة لتحظى بإنتقامها.

روح سوكونا آثمة سحبت للجحيم، نور واحد باهت كان يحيط بها بيأس ..

ساتورو أعمى، رأى لوحة الموت القاتمة هذه بشكل واضح ..
قتل في أرض الرب جريمة لا تغتفر.

Truma حيث تعيش القصص. اكتشف الآن