أجراس كنيسة كانت ترن بشكل ثابت، الصوت كان قوياً و حزيناً للغاية ...
كما لو كانت تعلن إقتراب النهاية .
لم يفهم تصرفات سوكونا بشكل قطعي،
أبقاه مقيداً طوال ليل ليفك قيده و يغادر في الصباح الباكر، ثم إختفى كل أثر له طوال اليوم ..و الأن يتوقف أمامه بسيارة ما، وسط الشارع فارغ.
عندما يتعلق الأمر بأزقة الفارغة و الخطيرة، لا أحد سيتغلب على سوكونا و ساتورو بخبرة.
كأن المشي في الشارع العام بالنسبة لهما خطيئة.على كل الناس يتجنبون هذا نوع من الشوارع، و خروج في وقت متأخر بشكل عام بسبب أعمال العصابات ..
الأمر كحظر تجول غير معلن، فقط مجانين أمثالهم من سيتجولون بكل ثقة.ساتورو " هل أنت متأكد أن لا أحد هنا ؟ "
سوكونا " عدد مجانين يوم إثنين فقط. "تنهد و ركب سيارة بإستسلام سيبدو منظره غبياً إن سحبه آخر، إن كان أحد يشاهد ليبدو له رائعاً على الأقل. لكونه أعمى سلبيات في نهاية ..
و أمر المؤلم أنه لا يوجد سبب واضح.عيونه لا تختلف عن مبصرين، لكن بينهم فرق الظلام الذي يحيط به ..
فقط لأن عقله قرر ذلك.
ذنوبه و خوفه شكلت سحابة سوداء ترفض أن تنقشع.ساتورو " هل حل الظلام في الخارج أيضاً؟ "
سوكونا " لا شمس تغرب لتوها."ساتورو" غروب شمس .. جميل، أليس كذلك ؟
أليس هذا حزينا للغاية؟ "في الواقع مهما تظاهر بتعايش مع الوضع، ساتورو كان يتوق و بشدة للرؤية مجدداً،
لكن ليس و كأن الطريق لهذا مقطوع أو مستحيل ...
بل مجهول تماماً.كلام ساتورو كان غريباً، و حزنه غير مبرر.
كان يبدو متزناً على غير عادته ..
لطالما بدا ساتورو و كأن يتأرجح على سطح قارب في وسط محيط، كان يتوق لأرض مستقرة ..لعله سيجدها بنفسه ..
كان يمسك قلادة الصليب فضي بشدة، بينما سوكونا يرمقه بطرف عينيه.سوكونا " كن حذراً، أطراف قلادة حادة كالسكين. "
كان سيسأله من أين عرفت، لكنه تذكر بشكل أهوج أن سوكونا من أعطاه إياها أساساً.
أنت تقرأ
Truma
Dla nastolatków_ علاقة مثلية _ أحبك ... كيف لي أن آنسى هزيمة مثل هذه؟ ليس كل الماضي يستحق تخطي! وكان مجروحاً أكثر منا يتوقعون. Mouni