𝕹𝖎𝖓𝖊

157 20 22
                                    


أجراس كنيسة كانت ترن بشكل ثابت، الصوت كان قوياً و حزيناً للغاية ...
كما لو كانت تعلن إقتراب النهاية .

لم يفهم تصرفات سوكونا بشكل قطعي،أبقاه مقيداً طوال ليل ليفك قيده و يغادر في الصباح الباكر، ثم إختفى كل أثر له طوال اليوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لم يفهم تصرفات سوكونا بشكل قطعي،
أبقاه مقيداً طوال ليل ليفك قيده و يغادر في الصباح الباكر، ثم إختفى كل أثر له طوال اليوم ..

و الأن يتوقف أمامه بسيارة ما، وسط الشارع فارغ.
عندما يتعلق الأمر بأزقة الفارغة و الخطيرة، لا أحد سيتغلب على سوكونا و ساتورو بخبرة.
كأن المشي في الشارع العام بالنسبة لهما خطيئة.

على كل الناس يتجنبون هذا نوع من الشوارع، و خروج في وقت متأخر بشكل عام بسبب أعمال العصابات ..
الأمر كحظر تجول غير معلن، فقط مجانين أمثالهم من سيتجولون بكل ثقة.

ساتورو " هل أنت متأكد أن لا أحد هنا ؟ "
سوكونا " عدد مجانين يوم إثنين فقط. "

تنهد و ركب سيارة بإستسلام سيبدو منظره غبياً إن سحبه آخر، إن كان أحد يشاهد ليبدو له رائعاً على الأقل. لكونه أعمى سلبيات في نهاية ..
و أمر المؤلم أنه لا يوجد سبب واضح.

عيونه لا تختلف عن مبصرين، لكن بينهم فرق الظلام الذي يحيط به ..
فقط لأن عقله قرر ذلك.
ذنوبه و خوفه شكلت سحابة سوداء ترفض أن تنقشع.

ساتورو " هل حل الظلام في الخارج أيضاً؟ "
سوكونا " لا شمس تغرب لتوها."

ساتورو" غروب شمس .. جميل، أليس كذلك ؟
أليس هذا حزينا للغاية؟ "

في الواقع مهما تظاهر بتعايش مع الوضع، ساتورو كان يتوق و بشدة للرؤية مجدداً،
لكن ليس و كأن الطريق لهذا مقطوع أو مستحيل ...
بل مجهول تماماً.

كلام ساتورو كان غريباً، و حزنه غير مبرر.
كان يبدو متزناً على غير عادته ..
لطالما بدا ساتورو و كأن يتأرجح على سطح قارب في وسط محيط، كان يتوق لأرض مستقرة ..

لعله سيجدها بنفسه ..
كان يمسك قلادة الصليب فضي بشدة، بينما سوكونا يرمقه بطرف عينيه.

سوكونا " كن حذراً، أطراف قلادة حادة كالسكين. "

كان سيسأله من أين عرفت، لكنه تذكر بشكل أهوج أن سوكونا من أعطاه إياها أساساً.

Truma حيث تعيش القصص. اكتشف الآن