آرى نفسي فيك إلى الحد الذي يجعلني أرغب بتمزيقك لأشلاء ... هذا الإنكسار الذي يضم عينيك، كان يعود لي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساتورو من نوع الذي ينهض منزعجاً من لاشيء، كأنه كان يشاجر قطاً في حلمه ..
لذا ليس غريباً أن يبدأ صباحه باللعن .. خصوصاً مع الصداع و الغثيان الذي يشعر بهما .. و الآلم في جسده بأكمله .
" اللعنة على إبن عاهرة ذاك إن ترك آثراً واضحاً " "لا تقلق لا أزال أراعي طبيعة عملك . من سيوكل محامياً يبدو قادماً من ليلة ساخنة ؟ "
لقد ظن أنه غادر لكن رائحة البن في الآرجاء، سوكونا حقا يعتبر نفسه في منزله ليعد قهوته و يجلس ليحتسيها بهدوء .
تخطاه ساتورو بينما قلبه يكاد يتوقف، سوكونا هادء .. و ليس غاضباً . سوكونا في العادة كان يغضب بشكل هيستيري عندما يتم شتمه ..
" لما لست غاضباً ؟ "
لقد عرفه لثلامئة و خمسة و ستين يوماً، عايش خلالها جميع إضطرابات سوكونا عاطفية التي عموماً هو من كان يلقى عليه عواقبها .
لذا فهذا هدوء يخيفه، لا يلي الهدوء إلا العاصفة ..
" لقد أعددت قهوة شاركني بها، قبل رحيلي ."
تذكر التسجيل الذي لم ينسه، فقد أعاده لدرجة جعلته يتردد في ذهنه من لاشيء ... سوكونا متمسك بكلماته بشكل مبهر ..
لكنه تخطاه .. تجاهل القاتل ااذي يجلس في منزله و توجه للحديقة داخلية . بعد أن تأكد من أن كل شيء في مكانه داعب رأس الجرو بينما يستعيد ذكرياته مع سوغورو ...
ساتورو لم يكن يتحفظ بشيء، و لم يخفي نفسه و شخصيته بمقابل ظن أن الجميع صادق مثله ..
أدرك متأخراً أنه في حفلة تنكرية، و لم يكن قد حظر قناعه بشكل الصحيح .. كان يركض و يغير أقنعته بإستمرار حتى تشوهت ملامحه السابقة و كسرت كل أقنعته .
لا أحد تقبله لا في حقيقته و لا في زيفه ... سوغورو كان مشاهداً، عرف مدى وحدة ساتورو لهذا منحه ذات يوم كلب دوبرمان ليكون رفيقه .
