اليوم السابع عشر

1K 37 8
                                    

طولت عليكم اعتذر خلونا ندخل على البارت على طول .. كل عام و انتم بخير

بعد شهر من موقف الحفلة كانت علاقة لبنى و ملاك شبه معدومة و ما صار شي بينها و بين سارة للحين انشغلت ملاك بالتجهيز مع رغد لزواجها و رغد ما قالت لملاك اي شي بناء على طلب سارة لين تهذا الامور و تستقر ..

ملاك: رغد هذا بيطلع عليك يجنن يصلح لشهر العسل
رغد: لا مره مفصخ ماراح يرضى سعود
ملاك: عشتووو و صار ما يرضى تونا ما قلنا يا هادي ضحكت
رغد: اسكتي بس الله اعلم مين الي سوت نفسها ترجع بس عشان سارة قالت لها ما تطلعين لفيصل
سكتت ملاك بحزن
استوعبت رغد و حطت يدها على فهمها : اسفة ملاك للحين ما تعودت على الوضع
ملاك بدون رد
رغد: ما كلمتك سارة طيب ؟
ملاك: و ليش تكلمني هي لها وجه اصلاً ؟ مو هي الي مضايقتني يا رغد
رغد: اجل مين ؟
ملاك بحزن : لبنى .. فاقدتها و من بعد ما تركنا بعض على اساس نرجع صاحبات ما حاكتني زين ولا خلتني اشوفها
رغد: ما عليك منها يمكن عندها ظرف او شي
ملاك: بس ما يحق لها ما عطتني اي مبرر فجأة تركتني و فجأة اختفت تراها صاحبة عمر يا رغد ..
رغد تنهدت و مسكت جوالها و ارسلت لسارة ( ملاك للحين تتنهد على لبنى انتي وش قاعدة تسوين وش تنتظرين ليش ما تكلمينها )

سارة رفعت الجوال و قرت كلام رغد بدون ما ترد .. تنهدت و صارت تفكر
انا مدري وش المفروض اسوي هل انا اقدر اكون مع ملاك ؟ اخاف ارجع اكلمها و تصدني .. و مو هوا المصيبة المصيبة الاعظم اصرار فيصل عليها الي مدري من وين طلع لي يعني ملاك احتمال يوم من الايام تصير زوجة اخوي كيف المفروض اتحمل شي زي كذا ؟ اههه يا ملاكي احتاجك تشورين علي فيك ..

عند فيصل بالديوانية

سعود: والله اني محتار بشهر العسل وين يكون و رغد تقول على راحتك حيرتني زيادة
فيصل ساكت
سعود: تعجبني لندن بس يقولون ما تصلح شهر عسل و الا شرايك فصيل ؟
فيصل ساكت
سعود: فيصلوه و وجع !
التفت فيصل : نعم !
سعود: اشاورك ما ترد علي
فيصل : ماني بالمود يا سعود خلاص فكني سافر مدغشقر لو تبي
سعود: يا فيصل مو منطق الي تسويه لا ليلك ليل ولا نهارك نهار الله يلعن ذا الملاك
عصب فيصل : لا تلعنها !
سعود بعصبية: العنها و ستين لعنه دامها مسوية فيك كذا بدون سبب !
فيصل: قلتلك خذ العلم من رغد !
سعود: و انا قلتلك كلام رغد تقول ملاك ما تفكر بالزواج
فيصل: اجل ليش وافقت تشوفني !!! مو منطق يا سعود فكر !
سكت سعود لان كلام فيصل مقنع ليش وافقت بالبداية بعدين رفضت حتى الشوفة
سكتوا الاثنين و قرر فيصل انه يمشي .. راح لبيتهم و اول ما دخل لقى اخته سارة بالحديقة سرحانه تفكر .. جلس جنبها بصمت و جلسوا يفكرون كلهم و محد منهم مستوعب انهم يفكرون بنفس البنت .. ملاك.

الصباح بشقة ملاك صحت من النوم و تجهزت و طلعت بتروح الجامعة وقفت عند سيارتها و صارت تدور بعيونها بالمواقف تدور سيارة سارة ما كانت موجودة
ملاك تكلم نفسها : غريبة صارلها يومين مو موجودة و الحين انا عندي كلاسها و البنات يقولون انها اعتذرت عنه لا يكون فيها شي .. و لبنى مختفية بعد و ادق عليها ما ترد و امها تقول انها بغرفتها طولت الوقت ..
ركبت سيارتها و طرا على بالها اسوء فكرة بالحياة قررت انها تروح بيت لبنى تتطمن عليها
ملاك: ايه بروح لها و اتطمن عليها و اوريها ان حتى لو انتهت علاقتنا صداقتنا موجودة ..
حركت سيارتها و توجهت لبيت لبنى اول ما وصلت دقت على ام لبنى ما ردت راحت طقت على باب الحارس و فتح لها البوابة الامامية و دخلت بسيارتها دورت سيارة لبنى من السيارات ما حصلتها قررت تدخل جوا و تشوف فتحت لها العاملة و دخلتها لغرفة لبنى اول ما دخلت انصدمت لبنى ما كانت موجودة لكن الغرفة كانت زبااالة و وقذرة كلها زبايل و ملابس وصخة و مكتومة كأن لها سنين ما تنظفت فصخت عبايتها و صارت تحاول تلم بعض الاشياء لين تجي لبنى كانت متوترة و تحس انها اذا رتبت بيضيع الوقت وما تحس بالتوتر

قصة حب من الواقع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن