قِرآءَةٌ مُمتِعَةٌ📖
.
.
.
." لماذا تفعلين هذا ؟"
قلت لها و عيناي أصبحت زجاجية ، حيث أصبحت أراها ضبابية من فرط تلك المياه التي أحبسها.
أحزن الكثير من المشاعر حيث أنني لا أريد الإنهيار أمامها الأن و الإنتحاب ، لأنني أعلم أنها متحجرة لن تفهم كلامي . لن تفهم ما يجري ، لن تفهم ما بداخلي ، لن تفهمي.
"أفعل ماذا ؟"
اردفَت و وجهها خاليا من أي تعبير حيث هذا ما أصبح يجعلني أريد الإنفجار به.
أصبحت أشعر بأشياء دخيلة لأول مرة تلمسني ، حيث مشاعري مختلطة و أفهمها ، لكنني لا أريد هذا لا أريد.
"لا شيء ، لا أريد منك شيئا أنا."
صوتي بدأ يرتجف و هذا الذي لم أكن أريده ، ثبتت عيناي على الأرض بعد أن لمحت تعابيرها بدأت تتغير.
"لا تظنين أنني فعلت هذا لأجلك ، كل شيء أقوم به أنا و إنما أعلم لمصلحتي."
رمت علي كلماتها السامه ثم حملت العلبة و همت تخرج هاربة من أي حوار يبدأ بيننا كعادتها.
لكن قبل عبورها مع الباب إستدارت ناحِيتي بينما تعدل الغطاء على رأسها."كفي عن تفكير بالترهات كثيرا و نامي ، الوقت لا زال متأخراً."
جبانَة.
وضعت رأسي على وسادة بحذر ، أحاول إسترجاع راحة جسدي لكنني لن أرتاح من أفكاري المتسلطة.
بينما الجوع ينهش معدتي ، ثلاث أيام لم أتذوق طعم الماء او الطعام ، لم تستطيع حتى إحضاره لي.
. . . .
- بمكَان مَجهول -
تجلس طفلة صغيرة فوق سريرها و على ملامح وجهها تعابير العبوس بينما جسدها يرتجف و عيناها تلف حول بعضها خائفة و مرتعبة.
طرقتان ثم إنفتح الباب كاشفاً عن رجل خمسيني و نقاط الشيب تكسو شعره ، مما جعل الطفلة تنتفض من مكانها فور رؤيته و ملامح الغضب بدأت تسيطر عليها.
أنت تقرأ
MY VICTIM /ضَحِيَتيِ
Actionتَسقُطُ ييِجِي تَحتَ يَدِ ريُوجيِن خاطِفَتُها.. لِتتَحَولَ حياتِها مِن عادِيَه إلىٰ أحداثٍ مَخفيه..