PT : 17

289 20 34
                                    

قِراَءَةٌ مُمتِعَةٌ📖
.
.
.
.

توقفت سيارة أمام بوابة كبيرة ، يقفان من على كلا جانبيها حارسان من نفس البنيه الجسمانيه العريضة .

فتحا البوابة بسرعة لتأخذ ريوجين مسارها الى الداخل و هي تتنهد كأنها متوتره من شيء ما .

اخذنا  نمر على الأشجار المصطفة بينما الطريق تظهر لي مرسومة لنا كأنها توضح من أين يجب للسيارة أن تذهب.

بقينا على ذلك الحال لتتوسع عيناي من كظهر المنزل على الخارج ، لا اصدق انني كنت سابقا هنا.

كان جميلا و مبهرا بينما يظهر اسودا وسط الأشجار الكثيفة ، حيث انه منحرف الشكل ، و كا شيء مبهر بع عن الأخر .

توقفت سيارتها امام الباب الرئيسي ، لتفتح الباب مترجلة منها ، ثم اتت الى باب اماكي و فتحته تمد لي يدها ، بينما عيناها كانت مختلفة عن أول مرة فتحت علي باب السيارة .

مختلفة عن يوم تهجمت علي تخطفني ، كانت تبدوا من قاتمة .
الى اخرى لينة تظهر الحب.

كأن عيناها تنافس السماء و نجومها ، و كأنها كوكب ذو عالم خاص به ، ارى انعكاس نفسي سواي بداخله.

وضعت يدي فوق خاصتها ثم ترجلت انا ايضا ، و شعرت كأن الحقول بيدي تنبث زهورا و ورود.

اخذتني الى القرب من جسدها ، و بدأت تسحبني الى الداخل كقائد بوجهة .

فتح الباب و قد كشف لنا عن ممر عريض كمتحف فني ، كله لوحات و تماثيل غريبة ، و تلك الرموز و النقوش التي عجزت عن فهمها .

عجزت ايضا عن تخمين مصدر رزقها الذي ادى الى كل هذه الفخامة ، لكن سأؤجل سؤالي إلى فترة اخرى قادمة .

مشينا و مشينا بين ابوال الغرف ، ثم انحرفت على ممر اخر حيث النور بدأ يظهر لي من بعيد .

" أَخبرتك سابِقاً أنني أريِد أن أرِيك شيئاً "

حدقت بي بعيون لامعة ، اريد لها لتكمل مضيفة .

" ما أريِك إياه موجودٌ هناك "

توقفنا على بداية تلك الدرج الواسعة بينما الأبواب المقوسة تقابلنا بنورها .

تتبعت ما تشير إليه عينيها ، و فور وضعي لتحديقاتي هناك توسعت عيناي بصدمة بينما المشاعر اختلطت على خافقي.

" أمِــي "

قلت بصراخ و توتر محدقة بوالدتي التب واقفة تحدق بي ايضا بعيون دامعة و أختي بادا تحاوط كتفيها بذراعه و ابتسامته العذبة تستقبلني .

MY VICTIM /ضَحِيَتيِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن