PT : 18

315 20 45
                                    

قِراَءَةٌ مُمتِعَةٌ📖
.
.
.
.

مرت تلك الأمسية في هناء بين ريوجين و عائلة ييجي ، لكن الحرب بداخل البطلتان لا تريد الهدوء ، كأن حريقا اندلع في كلا قلبهما ، جعل التنفس على كلا واحدة منهما يصبح عسيرا.

صراعات بين الحزن و اليأس و عدم التفكير بالإشتياق و الإفتقاد ، احتل صدر ريوجين ، التي تريد فقط فرصة التي تنفرد بها لوحدها ، و تخرج ذلك عن طريق صرخة تعبر عن كل ما تحمله.

اما ييجي التي حائرة عن عدم شعورها بسعادة ،
قد اخذت حريتها و استعادت حياتها القديمه التي لطالما تمنت العوده لها ، لكن بين ليلة و ضحاها تغير كل شيء فقط بسبب شيء بسيط و هو معرفة ماضي ريوجين ، خاطفتها الني وقعت في وديان عينيها القاتمه ، و شبكات تصرفاتها من أول مرة كشفت به عن وجهها.

ادركت ييجي ان نبضات قلبها و ارتجاف جسمها و برودة

اطرافها لم تكن خشية منها ، و إنما هي مضاعفات الحب التي ظهرت عليها.

. . .

- YEJI POV -

الجميع جالس بمائدة الطعام ، حيث ريوجين من يترأسها و على كلا جانبيها ، اليمين ييجي و الشمال بادا و بيمين ييجي والدتها.

وضعن العاملات الطعام امامهما ، و كل شخص شرع الأكل .

في صمت مريح لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لريوجين و ييجي .

قطع ذلك الصمت صوت بادا.

" هَل سَنعود اليَوم لِلمنزِل ؟ "

نظرت لها مطولا ، لا أعرف بما سأجيبها لكن لحسن الحظ ريوجين انقذت الموقف.

" الطَريق من هنا إِلى المَدينة بعيدا جداً ، من الأَفضل أن تَناموا هنا اللَيلة و غداً يمكِنكم المغادره "

فور وصولها لكلمة مغادره ، اخفضت صوتها قليلا و هي تحدق بي ، بلعت ريقي و اخذت اكمل طعامي في محاولة لتهدئة وضعي.

" شُكراً لك يا إِبنتي لولاَك لَم أكن سأجتَمع مَع ابنتي مجدداً "

ابتسمت والدتي محدقة بي و ريوجين ، نظرت لها هذه الأخيره و بادلتها الإبتسامه بخفوت.

MY VICTIM /ضَحِيَتيِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن