قِراَءَةٌ مُمتِعَةٌ📖
.
.
.
.مرت تلك الأمسية في هناء بين ريوجين و عائلة ييجي ، لكن الحرب بداخل البطلتان لا تريد الهدوء ، كأن حريقا اندلع في كلا قلبهما ، جعل التنفس على كلا واحدة منهما يصبح عسيرا.
صراعات بين الحزن و اليأس و عدم التفكير بالإشتياق و الإفتقاد ، احتل صدر ريوجين ، التي تريد فقط فرصة التي تنفرد بها لوحدها ، و تخرج ذلك عن طريق صرخة تعبر عن كل ما تحمله.
اما ييجي التي حائرة عن عدم شعورها بسعادة ،
قد اخذت حريتها و استعادت حياتها القديمه التي لطالما تمنت العوده لها ، لكن بين ليلة و ضحاها تغير كل شيء فقط بسبب شيء بسيط و هو معرفة ماضي ريوجين ، خاطفتها الني وقعت في وديان عينيها القاتمه ، و شبكات تصرفاتها من أول مرة كشفت به عن وجهها.ادركت ييجي ان نبضات قلبها و ارتجاف جسمها و برودة
اطرافها لم تكن خشية منها ، و إنما هي مضاعفات الحب التي ظهرت عليها.
. . .
- YEJI POV -
الجميع جالس بمائدة الطعام ، حيث ريوجين من يترأسها و على كلا جانبيها ، اليمين ييجي و الشمال بادا و بيمين ييجي والدتها.
وضعن العاملات الطعام امامهما ، و كل شخص شرع الأكل .
في صمت مريح لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لريوجين و ييجي .
قطع ذلك الصمت صوت بادا.
" هَل سَنعود اليَوم لِلمنزِل ؟ "
نظرت لها مطولا ، لا أعرف بما سأجيبها لكن لحسن الحظ ريوجين انقذت الموقف.
" الطَريق من هنا إِلى المَدينة بعيدا جداً ، من الأَفضل أن تَناموا هنا اللَيلة و غداً يمكِنكم المغادره "
فور وصولها لكلمة مغادره ، اخفضت صوتها قليلا و هي تحدق بي ، بلعت ريقي و اخذت اكمل طعامي في محاولة لتهدئة وضعي.
" شُكراً لك يا إِبنتي لولاَك لَم أكن سأجتَمع مَع ابنتي مجدداً "
ابتسمت والدتي محدقة بي و ريوجين ، نظرت لها هذه الأخيره و بادلتها الإبتسامه بخفوت.
أنت تقرأ
MY VICTIM /ضَحِيَتيِ
Actionتَسقُطُ ييِجِي تَحتَ يَدِ ريُوجيِن خاطِفَتُها.. لِتتَحَولَ حياتِها مِن عادِيَه إلىٰ أحداثٍ مَخفيه..