part 20

107 81 25
                                    

نَجْمَةٌ لأُزهِر
تَعْلِيق أثْنَاء التَحْلِيق
..
خُدو شَهِيق و زَفِير
قَبل أن تُسلَب أنفَاسُكم
فَنحنُ على وشَكِ أن نَبدأ.
.
.
.
.

كـان البـروفيسور جـين آنـذاك يجلـس في مختبـره ويُـلاعبُ دقـنه..

لتـذخل عليـه مسـاعدته تـردف...

سيـدي البـروفيسور، كل شيء جاهز و مُعـد.


نهـض البـروفيسور من مضجـعه ليـردف يحـادثها أثـناء ذهابـه...

يون لا تـدعي اي أحد يذخـل اليّ، ومن أراد رؤيتـي اخبريـه انّي لسـتُ موجوداً.

أومـئت الأخرى بـ نعم

ليـذخل هو لمختبـره ويبـدأ بإعـداد ترڪيبته الغـامضة!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ڪانت هيلين تختبـأ خلـف ذاك الزقـاق، فـ ياويلـها ان خرجـت، لتڪون وجبـة عشـاء لذيـذة و دسـمة للمتحولـين اللذين ڪانو يحـومون أرجـاء المنطـقة..

رفعـت رأسـها للسمـاء تزفـر، لتنزلـه وتـردف بـنفسها...

ما العـمل الآن؟

لتنـظر للجهـة اليسـرى لتـجد انّ الزقـاق مسـدود ولا مخـرج منه البـتّا.!

لتعـود بنظـرها لبدايـة الزقـاق، وتبلـع ريقـها لتتخـدَ قـرارها بالخـروج و الخـوض في معـركة حاسـمة ضِدّ المتحولـين..

أخـد تبـدل خـطواتها ببطـئ إلى أن وصـلت لبدايـة الزقـاق، لتحڪم الفـأس بيـن قبضـتها عاقـداً العـزم أنّ تڪون الناجـية والرابحـة بالمعرڪة التـي سنشهـدها عمّـا قـريب.!

لتـظهر نفـسها وتڪشف نفسـها أمام المتحولـين أخيـراً راسمتـاً على محيـاها بسـمة جانبـية تقـول فـيها بأنـها لن تهـابهم و سـوف تڪون لهم بالمرصـاد.

ليستشـعر بها أحـد المتحولـين ليبـدأ بالزمجـرتِ وڪأنه يرسـل رسـالة لرفـاقة بوجـود وجـبة لذيذة..

ليستديـرو لها بالحشـود و يالـه مِن منظـر مخيـف جداً حيـن رڪضو إليـها راغبـين فيـها و بشـده..

بلعـت ريقـها لتـردف بـثقة ڪبيرة...


هيـا إقتربـو، سيڪون حدفڪم على يـداي.



و هاهو أول فريستـها يتقـدم لتشهـر فأسهـا بوجـه مِن ثم تغرسـه في رأسـهِ مما جعلـه يسقـط ويلتسـق بالـأرض..

 | 𝑻𝒉𝒆 𝒍𝒊𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒅𝒆𝒂𝒅 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن