نَجْمَةٌ لأُزهِر
تَعْلِيق أثْنَاء التَحْلِيق
..
خُدو شَهِيق و زَفِير
قَبل أن تُسلَب أنفَاسُكم
فَنحنُ على وشَكِ أن نَبدأ.
.
.
.
.
.
تراكمت دموعها واشتد حزنها، لم يعد لحياتها معنى بعد الان
تمنت لو انها ماتت على ان ترى اخيها الصغير الذي ربته بعد وفاة والديها يتحول امامها ليصبح من المتحولين..
تلك العيون الدابلة من شدة البكاء و انفها الأحمر الكرز
اصبحت جثة هامدة، جسد بلا روح تسمع لكنها لا تعي، عقلها مشوش لا تدرك مايحدث من حولها
يكفي دموعاً يا إيما
أردف كريس ببحته الرجولية يحادثها على آمل ان تسمعه وتعي ما يقوله لها
لكن عبثاً لا حياة لمن تنادي مقلتاها يحدقان في الفراغ امامها وحسب وهما يدرفان شلالا من الدموع لو بكت على نهر جاف لكان قد امتلئ بدموعها
ميسو تبكي بصمت حزناً عليها و ريثا التي تقاوم دموعها امامها حتي لا تزيد بها الطين بِلَّا..
ليـردف لويس يحادث كريس الجالس بمستوى إيما تحت ذاك الحائط..
كريس لا وقت لدينا للبقاء هنا بعد، من المحتمل وصول المتحولين في اي لحظة!
زفر كريس يسدل رأسه امام إيما في حين شد قبضته التي وضعها مسبقاً على كتف إيما الأيمن
ليرفع رأسه ويلتفت للواقفين خلفه ليرى مدى الحزن في عيونهم على ما حصل مع إيما
لينفي برأسه يميناً و يساراً بمعنـى " لا تحزنو ولا تظهرو حزنكم امامها حتي لا تزيدوها على ما هي عليه "
ليعيد ببصرهِ الي إيما التي جفت دموعها شدة بكائها ليردف بخفوة وهو يربت على كتفها...
هيا إيما عليكِ ان تمضي و تستمري في العيش لأجل أخيكِ
ليكمل تزامناً مع مساعدتها على الوقوف..
هيا بنا
كانت تحدق بخاصتها وحسب دون ان تردف بكلمة واحدة قط.
ليبتسم كريس في وجهها بمعنـى " لابأس كلنا معكِ"
ليلتفت للاخرين خلفه ويردف بثقة و جدية...
يا رفاق هيا بنا!
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
| 𝑻𝒉𝒆 𝒍𝒊𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒅𝒆𝒂𝒅 |
Horrorهَـل سَبَـق لكَ و أن رأَيـتَ ميِّتًا يعُـود للحَـياةِ مِنْ جَديـدْ؟! مَاذا لـو هُـناكَ أمـواتٌ عَـادو للحَـياةِ، لڪِن بشڪْلٍ أخَـر؟!
