نَجْمَةٌ لأُزهِر
تَعْلِيق أثْنَاء التَحْلِيق
..
خُدو شَهِيق و زَفِير
قَبل أن تُسلَب أنفَاسُكم
فَنحنُ على وشَكِ أن نَبدأ...........................................................
" تباً هذهِ الشجيـرات تثـيرُ غضبـي! "
أردف الصوت من العـدم، لتعڪف هيليـن حاجبيها، لـ تدهـش وعيـناها على مصرعيـها وتـردف بخـفوة..
" هـذا لا يعـقل! "
لتڪمل بنفـس نبـرتها السـابقة..
" أهـذا أنتـم؟! "
صاعـقة أصـابت هيلـين حيـن رأت بقـية الرفـاق أمامهـا، ليـردف ڪريس والبقـية بدهـشة...
" هيلـين؟ "
بلعـت ريقها بتوتـر، وبيـدها الطفـل قد توقـف عن البڪاء، لتـردف ريثـا مبتسـمة إبتسـامة جانبـية مغلـفة بالخبـث والإستهـزاء...
" مـاذا؟ أرى قـد أصابكِ الذهـول لرؤيـتنا! "
اردفـت هيلـين بـ ثبـات...
" هـذا لا يعنـي لي شيـئاً! "
تشـت ريثـا، لتـردف بغضـب...
" تبـاً، أنـتِ... "
قاطعـها بڪاء الرضـيع لينصـدمو بالطفـل بيـن أحضـان هيلـين، ليـردف ڪريس عاكفاً حاجبيـهِ بعدم فهم...
" مَن هذا الطفـل؟! "
حـدقت هيلـين بالرضـيع لثـوان، لتشـيح بنظرها وتحدق بـ كريس و بقية الرفاق لـ ترسم على ثغـرها إبتسامـة جانبـية ماڪرة...
" هه لا أهتم له.. "
لتڪمل وهي تضـعه على الأرض...
" فـل تفعـلو بهِ ما شأتـم "
ليبـدأ الرضيـع بالبڪاء بشـدة وهي لا تڪثرت له، لتستقيـم بجدعها وترفـع يدها وتـردف بنرجسـية...
" وداعاً! "
انتفضـت إيما من مضجعهـا تهرول ناحيـة الرضيـع لتحمله من على الأرض وتحتضـنه تـارة تهزهُ يميناً و يساراً وتارة تطـبطـب عليهِ، لتستطـرد ريـثا على هيلين الذاهبـة دون إكثراء لما فعلـته...
" تباً لكِ ولأمثالكِ، من تظنـين نفسكِ همم!؟ "
توقـفت هيلين مضجعـها لتهمـس لنفسـها بحقـد...
أنت تقرأ
| 𝑻𝒉𝒆 𝒍𝒊𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒅𝒆𝒂𝒅 |
Horrorهَـل سَبَـق لكَ و أن رأَيـتَ ميِّتًا يعُـود للحَـياةِ مِنْ جَديـدْ؟! مَاذا لـو هُـناكَ أمـواتٌ عَـادو للحَـياةِ، لڪِن بشڪْلٍ أخَـر؟!