Part 23

61 52 26
                                    

نَجْمَةٌ لأُزهِر
تَعْلِيق أثْنَاء التَحْلِيق
..
خُدو شَهِيق و زَفِير
قَبل أن تُسلَب أنفَاسُكم
فَنحنُ على وشَكِ أن نَبدأ.

..........................................................

" تباً هذهِ الشجيـرات تثـيرُ غضبـي! "

أردف الصوت من العـدم، لتعڪف هيليـن حاجبيها، لـ تدهـش وعيـناها على مصرعيـها وتـردف بخـفوة..

" هـذا لا يعـقل! "

لتڪمل بنفـس نبـرتها السـابقة..

" أهـذا أنتـم؟! "

صاعـقة أصـابت هيلـين حيـن رأت بقـية الرفـاق أمامهـا، ليـردف ڪريس والبقـية بدهـشة...

" هيلـين؟ "

بلعـت ريقها بتوتـر، وبيـدها الطفـل قد توقـف عن البڪاء، لتـردف ريثـا مبتسـمة إبتسـامة جانبـية مغلـفة بالخبـث والإستهـزاء...

" مـاذا؟ أرى قـد أصابكِ الذهـول لرؤيـتنا! "

اردفـت هيلـين بـ ثبـات...

" هـذا لا يعنـي لي شيـئاً! "

تشـت ريثـا، لتـردف بغضـب...

" تبـاً، أنـتِ... "

قاطعـها بڪاء الرضـيع لينصـدمو بالطفـل بيـن أحضـان هيلـين، ليـردف ڪريس عاكفاً حاجبيـهِ بعدم فهم...

" مَن هذا الطفـل؟! "

حـدقت هيلـين بالرضـيع لثـوان، لتشـيح بنظرها وتحدق بـ كريس و بقية الرفاق لـ ترسم على ثغـرها إبتسامـة جانبـية ماڪرة...

" هه لا أهتم له.. "

لتڪمل وهي تضـعه على الأرض...

" فـل تفعـلو بهِ ما شأتـم "

ليبـدأ الرضيـع بالبڪاء بشـدة وهي لا تڪثرت له، لتستقيـم بجدعها وترفـع يدها وتـردف بنرجسـية...

" وداعاً! "

انتفضـت إيما من مضجعهـا تهرول ناحيـة الرضيـع لتحمله من على الأرض وتحتضـنه تـارة تهزهُ يميناً و يساراً وتارة تطـبطـب عليهِ، لتستطـرد ريـثا على هيلين الذاهبـة دون إكثراء لما فعلـته...

" تباً لكِ ولأمثالكِ، من تظنـين نفسكِ همم!؟ "

توقـفت هيلين مضجعـها لتهمـس لنفسـها بحقـد...

 | 𝑻𝒉𝒆 𝒍𝒊𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒅𝒆𝒂𝒅 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن