ذهول من نوع آخر...

536 28 8
                                    

لاثنين 23 جوان 1898.... اليوم التالي:

إستيقظت تايجان بنشاط كبير لتغتسل كالعادة و ترتدي الفستان الازرق الخاص بالبارحة بأمرٍ من الامير....فستجتمع العائلة مرة اخرى لكن هذه المرة بحضور كبار السياسيين والتجار بالبلاد بعدما تأجل الاجتماع بسبب الحادثة التي جرت ليلتها...

نزلت مباشرة الى مكان الاجتماع بعدما أخبرتها الخادمة أنها تأخرت قليلا، جلست بالمقعد المحاذي لمقعد أكسل و بجانبها الامير أليكسندر... ستتساءلون كيف تعرفت عليه هل رأته في كتاب التاريخ ايضا؟ حسنا سأجيبكم.....
بصراحة لا... لم تره في كتاب التاريخ... اتتذكون السحابة الوردية البراقة التي تسببت بإغماءها عندما اصطدمت بوجهها؟ أجل تلك السحابة الخاصة بالجزء الثامي من الرواية... حسنا لاصارحكم القول تلك لم تكن سحابة عادية لا بشكلها ولا بدورها فقد بُعثَت تلك السحابة من مصدر مجهول حاليا لتوّصل بعض الذكريات والمعلومات الاساسية الخاصة بفانيسا الى دماغ تايجان وهذا سبب جلوسها امام أكسل اولا ثم تعرفها على أليكسندر ثانيا....

بدأ الاجتماع بعد وصول الملكة فيكتوريا و كان الجميع آذانا صاغية لها....:
«"أعزائي الأعضاء الموقرين في هذا الاجتماع
أتحدث إليكم اليوم وأنا مليئة بالأمل والتفاؤل بمستقبل بلادنا العظيمة. إنه لشرف لي أن أقف أمامكم اليوم لأعبر عن رؤيتي وتطلعاتي للمستقبل، ولأطلب منكم الوحدة والتعاون من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى إليها.

نحن في عصر تحولات هامة، حيث يتطلب منا النظر إلى الأمام بثقة وإيمان بقدرتنا على تغيير الأمور إلى الأفضل. إن رؤيتي لمستقبل بلادنا تتمحور حول تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات، ولكن هذا لن يتحقق إلا من خلال التعاون الجماعي والعمل المشترك.

أدعوكم جميعاً إلى التعاون والتضامن بين الطبقات المختلفة في مجتمعنا، فالوحدة هي قوتنا والتنوع هو ثراءنا. لنعمل معًا على بناء مجتمع يسوده السلام والاستقرار، حيث يحظى الجميع بالفرص المتساوية لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.

إنني أولى اهتمامًا خاصًا لأولئك الذين يعيشون في الفقر والحاجة، وأدعوكم جميعًا لنقدم الدعم والمساعدة لهؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى يد العون. إن تحسين ظروف حياتهم يعود بالنفع على المجتمع بأسره.

كما أؤمن بأهمية التعليم والثقافة في بناء مجتمع مزدهر، فالمعرفة هي السلاح الأقوى الذي يمكننا استخدامه لتحقيق التقدم والتطور. لذا، يجب علينا توفير الفرص التعليمية للجميع دون تمييز.

وأخيرًا، أدعوكم جميعًا إلى التمسك بالعدالة والمساواة، وبناء مجتمع يقوم على أسس من النزاهة والمساواة بين الجميع، بغض النظر عن النسب أو الثروة.

لعنة فيكتوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن