مواجهة الخطر

519 32 17
                                    

لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت تايجان تشعر بالانفراج والطمأنينة بوجود أكسل بجانبها. كانت الأيام تمضي بسلاسة، وكلما ازدادت الثقة بينهما، كلما تحدى الخوف الذي كان ينغص على سلامتها. لكن، في يوم من الأيام، عادت التوترات لتعصف بسلامتها مرة أخرى.

كانت تايجان تجلس في مكتبة القصر تقرأ إحدى الكتب، وفجأة، شعرت بحضور غير مرغوب لأحدهم خلفها. توجهت ببصرها إلى الزاوية الخلفية، لتجده هو، اليكسندر ينظر إليها بابتسامة شريرة.

«تايجان!» قالها بنبرة مليئة بالاستفزاز،«أعتقد أنه حان الوقت لكشف سرك المثير، يجب علي أن أكشفه للعالم»

انتابت تايجان شعور بالذعر، لكنها حاولت الحفاظ على هدوئها.«أليكسندر ارجوك....ماذا تريد مني؟» سألت بصوتٍ مرتجف.

ضحك اليكس بسخرية وتقدم قليلاً نحوها.«لا اريد منكي شيئا، تايجان. فقط اريد فضحكِ... عندما يعلم الجميع من أنتِ حقًا، ستفقدين كل شيء وخاصة حب اكسل الغبي الذي يظن انكِ فاقدة للذاكرة فقط»

لم تعرف تايجان كيف تستجيب، فقد أغمضت عينيها بقلق، وكانت تعرف أن ما سيقوله هذا الشخص يمكن أن يدمر حياتها بالكامل

في الوقت نفسه، كانت تايجان تتلقى رسائل غريبة ومخيفة من مجهول. كانت الرسائل تحتوي على تهديدات مبهمة تنذر بالخطر القادم. بينما كانت تحاول تتبع مصدر هذه الرسائل، كانت تشعر بالقلق المتزايد وعدم الأمان.

وبالرغم من كل ذلك، حاولت تايجان البقاء هادئة والتصدي لتحدياتها بشجاعة. لم تكن وحدها، فقد كان أكسل إلى جانبها، يقدم لها الدعم والقوة في كل لحظة. وعلى الرغم من أنها كانت تعرف أن التهديدات تتزايد، إلا أنها قررت أن تواجهها بكل شجاعة وثقة، مع عزمٍ على حماية نفسها و سمعتها.

الثلاثاء 23 اوت 1898:
كانت في الحديقة التي بدأت كل المشاكل منها تفكر مع نفسها لعلها تجد حلا لما اصابها ترمي باحجار صغيرة داخل بركة المياه محاولة التركيز فيما يحدث لها«حسنا تايجان فكري بعقلانية.....كنت موجودة في القرن 21 ثم في لحظة تحول لم تدم سوى دقائق وجدت نفسي بالقرن 19 ثم ماذا؟يهددني الامير البريطاني و في نفس الوقت الامير البريطاني الاخر معجب بفانيسا...وفانيسا هي الفتاة التي انا حاليا موجودة بجسدها اللذي يشبه جسدي و فجأة اجد نفسي اتعرض لتهديدات لا اساس لها بسببب سوء فهم بسيط من امير غبي....»

«همممم اذا انا غبي؟»قهقه ذالك الشرير من راءها راسما على شفتاه ابتسامة مرعبة جعلت من فانيسا تقف بسرعة لااراديا لتسقط داخل بركة الماء.....
«يا اليكسندر ارجوووك ساعدني...انا....ان....انا لااجيد السباحة...ارجوك ساعدني...» قالتلها بينما تحاول رفع نفسها للسطح
«هممم فتاة مسكينة تستنجد بي هل يجب علي مساعدتك؟ام تركك تموتين؟هممم حسنا انا لست متحجر القلب على اية حال فقط عيديني انكِ ستفعلين اي شيء اطلبه منكِون اي اعتراض و سأساعدك بالمقابل!! »قالها بينما يناظرها بحدة

لعنة فيكتوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن