صفَقة مآ بيَن نآرٍيَن

63 12 114
                                    

المطلوب( هذا راح يحفزني على المواصلة)

تعليقات حلوة+ وفجروها تصويتات(الفصل برعاية تحفيز صديقتي شروز)

تجاهلوا الاخطاء الاملائية 

-تاهت عيوني في غابات عيونها واختار قلبي ان يتوغل داخلها فتشتت من مناظرها آواه  من رمش احاط عيونها وسهم توغل في الوريد فتمزق-

-لا تعطي الاحداث اكثر ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك امام اعين الناس, تحدث بحكمة وقف مستقيما وقع على ما تريد حتى تصبح متساوي مع خصمك تكتسب منه ماتريد-

بعدما خرجت اشلي من المستشفى خفية عن الجميع قررت العودة الى القصر,انطلقت بدراجتها نحوه وعند وصولها ركنتها في جهة لا يعرفها الحراس وقفزت محاولة الوصول الى نافذة غرفتها وبالتاكيد قد نجحت ولكن عندما ارادت فتح النافذة جذب انتباهها فتاة تعطي بظهرها للنافذة تترك شيئا في غرفتها وخرج ظلها,حين خروج تلك الفتاة دخلت اشلي غرفتها وهي تسال نفسها"ياترى من هذه الافعى التي تسللت الى غرفتي؟ فقط انتظري وسيحين الوقت لاعرفك" لتذهب ناحية درج مكتبها وتفتحه وتاخذ بعض الوراق وتعود من نفس المكان الذي دخلت منه , انطلقت مجددا بدراجتها متجهة نحو مملكة الماس الجليد 

ا-لساعة 6صباحا-

وصلت الى المكان المقصود ولكن المشكلة تكمن في تفادي حارسي البوابة لينطق احد الحراس بخشونة"من انت؟",لتردف اشلي ببرود" ومن انت لاخبرك بهويتي يا هذا" ليغضب ذلك الحارس ويقوم بشدها من ياقة معطفها" فتاة وقحة كيف لكي ان تقومي برد على كلامي, اذهبي من حيث جئت قبل ان اطبق عليك قوانين الصارمة التي لن تعجبك" لتلف يده وتلصقه على الحائط ولازالت تحافظ على هدوئها"  ابعد يديك عني واستمع الي انا هنا اريد مقابلة سيدكم الالفا فلا تتدخل ايها الحارس المخنث, حتى انا لا اريد ان اريك اشياء اعرف انها لن تعجبك فافتح هذه البوابة قبل ان اكسر اضلع جسدك" اتدري بعض الناس لن تتفاهم معهم الا بالقوة ,ليخاف من نبرتها ويامر بفتح البوابة ويتركها تدخل بعدها يقوم بالتخاطر مع الالفا" سيدي الفا لوكاس هناك فتاة دخلت الى المملكة بالقوة رغم وقاحتها معي" ليغضب لوكاس" ايها الغبي كيف تتركها تدخل من دون........." ليقطع كلامه  دخولها المفاجئ له لينصدم الاخر من فعلتها " ساتحدث معك لاحقا" لتجلس عند الكرسي المقابل لمكتبه وفي داخله قلبه يتراقص لوجودها هنا ولا ننكر انها تشعر بالتوتر ولاكنها تخفيه باحترافية , بعد تواصل بصري دام لبضع ثواني يتكلم الاخر ببرود "ماالذي اتى بكي الى هنا الم نقل انكي ستخرجي بعد3ايام؟" لترد عليه الاخرى وفق نبرته" لا تهتم لأمري المهم انني هنا اريد عمل صفقة معك؟" ليرفع الاخر حاجبه باستغراب"صفقة؟ وماهي" لتعطي له تلك الاوراق التي جهزتها منذ قليل "خذ واقرأها بعناية وفي نهايتها ستجد شروطي وستكتب شروطك هناك حسنا؟" ليمسكها ويبدأ بقرائتها سطرا سطرا حتى انتهى منها وكتب شروطه فيها وفي النسخة الثانية منها وفي الاخير وقعها لينبس" لاتقلقي انا ليس لدي الكثير من الشروط" لترفع مقلتيها اليه مع ابتسامة هادئة"وانا لم اقل لك ان تكثر من شروطك لوكاس وسيدوم العقد لسنتين وسيتفق الوالدين في بعض امورهم" نطقها باسمه من شفتيها جعل ذئبه يصرخ في داخله, اما هي فهَمت بالخروج ولكنه اوقفها بجذبها لعنده ولصقها بالحائط ويديه على خصرها ويهمس في اذنها"هدوء بحري ألن تملي من هذا التصرف متى تهيجي؟ رغم قساوة المسافات وقسوة الايام انت بداخلي,كان حبي لكي يزداد منذ اول مرة التقينا اعتذر لكي نيابة عن الذين تعرضت للالم منهم كنت احبك بدون ان ظهر مشاعري لكي همممم حسنا لنبتعد عن الالم ساتحدث عن تفاصيلك كم انت رائعة في الكتم و النسيان هذه الميزة التي جعلتي اقع في شباكك شعركي خريفي الملمس وعيناكي كاليراقات المضيئة التي احاول جمعها لتشكيل فانوس يضيء عتمتي اتمنى من صميم قلبي ان اجعلك تبادليني الشعور يا هدوء بحري" ولكن في هذه اللحظة لم يتوقع احد ما جرى بدأت تدفعه وهو ممسك بها لايأبى تركها لتبدأ دموعها بالتجمع في مقلتيها رادفة" ابتعد لوكاس لا تحضني انا لا اريد اي شيء سوى ان يطرق الموت بابي ويأخذني معه ربما ارتاح من هذه الاكاذيب تبا لهم ولنفسي" بعد مدة من عنادها ادخلت نفسها فيه وبدأسيتمع لصوت شهقاتها الخفيفة  وهو يربت على ظهرها يشعرها بالامان والاحتواء يريد ان يظهر لها انه سيظل معها سيواجه معها المشاكل والمصاعب ليردف هامسا لها"هل لعينيك ارتوي؟" لتظر له وتقول"وهل ستشبع ما تريد؟عيني فقط ستجلبان لك الحزن والكآبة" ليرجع خصلة من شعرها ينظر لها بهيام" وكيف لعيناكي الهادئتان ان تجلب لسوداوتا الرصاص الحزن في حين الرصاص اسوء من الهدوء" لم تفهم معنى جملته الاخيرة  ليجلسها على الاريكة وهو بجانبها يمسد على يدها" لا تخافي مني فانا ايضا احتاج الى من يرعاني وانني سافديكي بروحي الى اخر نفس, حتى ولو انك لم تحبيني سابقى اثبت لكي مدى عشقي لكي حتى اجعل قلبك يخضع لحبي" لتدير راسها نحو نافذة تتحاشى النظر الى عيونه لتردف بهدوء"حسنا" لتنهض تنفض ملابسها وتقف قبالة باب مكتبه لتدر ظهرها له وتنطق ببرود"اخبرحارسك انني سالقنه درسا على التدخل في اشياء لا تعنيه, اخبره انني كنت في عجلة من امري لهذا كنت سافصل راسه عن جسده حسنا؟" ليرد عليها لوكاس " حسنا ساطرده ويمكنك المجيء وقت ما شاتي رفيقتي" ليعاودها ذلك الشعور تلك الهالة تحيط بداخلها لتتجاهله  وقبل خروجها اردفت" ساخبرك في يوم الزفاف بشيء مهم فقط انتظر"وخرجت من مملكة ورجعت الى ذلك المستشفى الكريه ريثما تنتهي مدة المكوث فيه تاركة ورائها الذي اجتمعت حوله غيمة من الافكار حول كلامها  وهاهي الان جالسة على سطحه تترك نسمات العليل تلوح بشعرها نحو الاعلى تفكر في كلام لوكاس الذي جعلها تشعر ببعض من الانجذاب نحوه لتنفض تلك الافكار وترجع الى غرفتها

𝓭𝓪𝓻𝓬𝓴𝓷𝓮𝓼𝓼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن