الجميع من في المكان يسرع في اضافة اللمسات الاخيرة قبل مجيئها واضافة الى كثرة الناس من مختلف انحاء الممالك 8 يريدون ان يحتفلوا لبلوغ اشلي 18 من عمرها وهذا يعني ظهور ذئبتها والعيش مع رفيق دربها في الحياة كم هذا مذهل ان يحتفل الناس باعياد ميلادهم برفقة عائلاتهم ولكن اشلي استثنائية فقدانها لحنان امها او بالعبارة الصحيحة امها من تخلت عنها ليس بالامر السهل
في الطريق السريع يقود اليكس بهدوء متجها نحو مكان الحفلة الى ان وصل بعد نصف ساعة ثم دخل الى المكان وهو منبهر من شدة نظافته وجماله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليمرر عينيه الذهبيتين على الحاضرين يبحث عن اخته ,ماان لمحها حتى اراد الذهاب اليها ولكنه احس بيد فوق كتفه ليلتفت ويجده مكسيم"اهلا باخ زوجتي, كيف حالك؟"," مرحبا مكسيم انا بخير وانت؟", "لا تهتم انا بخير اين هو الالفا لوكاس,الم يقل انه سياتي؟" "ااااه لا اعرف ولكن احس انه سياتي" "اووه حسنا تلك هاهي رولا ولكن لاتتمادى هممم" اوما له اليكس وذهب الى اخته رولا وعانقها بقوة "اختيي كيف حالك لقد اشتقت اليكي" اردفت وهي تربت على ظهره"وانا ايضا ولكن ليس بيدي حيلة وعلى فكرة تذكرت متى ستبح......" اغلق الاخر فمها قبل ان تكمل كلامها لانه يعرف الاجابة وقال هامسا لها"ليس الان رولا ,اذهبي واعتني بصديقتك جيدا قبل ان يراها لوكاس اجعليها اجمل من في الحفلة اريد رؤية جانبه الاخر ههههه الوردي لانه يرينا نحن قطيعه فقط البرود " فرفعت الاخرى يدها دليل على الموافقة
-الساعة السابعة والنصف مساءا-
-عند اشلي-
تقود سيارتها بهدوء حول ارجاء القطيع تنزل تارة تشتري مستلزماتها وتارة تسلم على افراد القطيع او تذهب عند مأوى القطيع حيث يوجد اطفال يتامى تزورهم خفية ولكن اليوم ذهبت الى مكان الذي تهواه الا وهو البحر لاسيما الاجواء متغيرة بعض الشيء والسحب والالوان الهادئة هذا ما جعل اشلي تستريح نفسيا وهي الان واقفة تريح نفسها باستنشاق الهواء البارد
