لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوّةَ الاّ بِاللهِ
صوتوا للبارت ألماساتي و أدعموني بتعليقاتكن اللطيفة 🥹
__________________________
" وَ بِشِدَه "
_________________________
يقرب شفيته لتلامس شفتيها دون تقبيلها قائلا بصوت رجولي مثير
"ايفا انتِ قطعة الالماس الازرق النجمي الذي بحثت عنه لوقت طويل..."
تجمد الدّم بعروقها أحست بشلل أطرافه كلها
أنفاسه التي تلفح نسيج وجهها ، قربه الكبير منها ، يداه اللتان تعتصران خصرها بكل جرأة وسط كل الحاضرين
***
بينما الكل متواجد وسط اليخت يراقص شريكه الا أن كرستين تفضل البقاء بجانب حافة اليخت تناظر تلك النجوم والتي كم احبتها خصوصا أنها كانت تبدو وضوح بسبب السماء الصافية
تتجرع من كأس عصيرها ببطئ لتخرج من حقيبتها هاتفها مردفة بتفاخر
"لن أفوت التقاط بعض الصور الثمينة باليخت الذهبي لاريها لصديقاتي العانسات ليحترقوا غيرة مني "
تقوم بفتح كاميرا هاتفها و التقاط عدة صور بوضعيات مختلفة إلا أنها توقف بمجرد أن أحست بيده تجذب خصرها النحيل ليرتطم ضهرها العاري بصدره الصلب
يتجمد الدم بعروقها و احست بإنقطاع أنفاسها عندما سماع لصوت رجولي يخترق أذنها همسًا
" هل تريدين الغطس في المحيط أيتها اللعينة "
تخدرت أطرافها و كأنها شلت تمامًا أنفاسه التي تضرب جوف رقبتها لاتزيد إلا من نوبة قلقها و خوفها
يمسك تايهيونغ برأس كرستين ينزله نحو الاسفل لترى مياه المحيط
يلعن تحت أنفاسه وبشده ليقول
" ألم أحذرك من المجيئ سومي هل أنتِ مستغنية عن حياتك لعصيان أوامري..."
يبتلع باقي حروف جملته بمجرد أن تزيح كرستين يده و تحرر سجن رأسها من قبضته لتصفعه مديرةً وجهه للطرف الاخر
كاد أن يسقط أرضًا لولا تشبثه بحافة اليخت
تحاول كرستين التنفس بصعوبة فكاد تايهيونغ رميها في المحيط دون التأكد من هويتها إن كانت حقًا زوجته سومي أو أحد الفتيات تشبهها.
صدرها يعلو و ينزل بعنف تحاول تهدئة من خوفها مستنشقةً أكبر عدد من الاكسجين مديرة جسدها نحو المحيط
يقوم تاي بجذبها من ذراعها ليقابل وجهها هيئته
يفزع من رؤيته لفتاة غير سومي فكاد أن يقوم بجريمة بحق
YOU ARE READING
عدالة الظلام
Lãng mạnفَاتِنَةٌ كَأنْدَرِ أَنْوَاعِ الأَلْمَاسِ اَلأَزْرَقِ اَلنَّجْمِّيِّ يَتَنَافَسُ أَمْهَرُ الْسّارِقِيِنَ عَلَى سَرِقَتِهَا وَ الْظّفَرِ بِهَا أَقْسَمْتُ عَلَى كَسْرِهِ وَكَشْفِ تَلاَعُبِهِ بِمِهْنَتِيِ لَكِنّ مُقَاْوَمَتِيِ لَه لَمْ تَقدْنِيِ سِوَى...
