صلوا على النّبي الحبيب
صَوِتُوا للبَارت أَلمَاسَاتِي و أسْعِدونِي بتَعلِيقاتِكُن بَيْنَ الفَقَرَاتِ
_____________________
" رَائِحَتُكِ كَوَرْدِ اَلْآَيْريِسْ "
_____________________
"كُلُ مَحَلاتِي ، أَلمَاسِي و مَناجِميِ تَحْتَ تَصَرُفِكِ مُحَامِيَتيِ"
يزيح سبابته عن ذقنها ليحول ناظريه مرة أخرى نحو محل مجوهرات الألماس الذي أصبح رمادًا فالنيران لم تمر بردًا و سلامًا بل أحرقت كل زاوية به دون رحمةٍ...
يرجع بصقراوتيه ليناظر إيفا لكن ملامح البرود لاتزال طاغية
ليردف بهدوءٍ
" جريئة ، عنيفة "" هل ضننت أنني سأمرر لك فعلتك دون حساب يا سيد ؟ "
" وجب عليّ معاقبتكِ محاميتي أليس كذلك ؟"
إبتسامة عريضة حطت علي شفيتها لترفع بشعرها الذهبي في الهواء بفخر
" من أنتَ لتعاقب ملكة العدالة ؟ "يمسك بمؤخرة رقبتها يدلكها رويدًا رويدًا ليقول
" أنا مَالكُكِ محاميتي "" لست كذلك لست مُلكًا لك و لست تحت سلطتك ولن أكون "
تمسك بكف يده كي تحرر رقبتها إلاّ أنه أحكم امساكها ليقول بحزم و خشونة
" مقاومتكِ لي لن تقودكِ سوى للسّقوط أسيرَةً لي ! "تشه ساخرة تخرج من ثغرها لتقول
" أفضل السّقوط من برج عالٍ شاهقٍ على السّقوط لجبروتكَ الذي تقدسه ! "
تحرر رقبتها من سجن كفه لتهم بتجاوزه إلاّ أنه أوقفها بإمساكه لمعصمها بشده
" سأُضاعِف ساعاتِ عملكِ "تحس إيفا بتشنج كل عضلات جسدها لتتصنم بمكانها تحاول إستعاب ماتفوه به جونغكوك قبل لحظةٍ
تشتعل شرارة الغضب بزرقاوتيها لترد عليه قائلةً
" ما الذي تقصده بكلامك أيها الأسياوي القبيح "" لن تمر فعلتكِ دون عقاب محاميتي "
" أطردني إذًا سيكون أفضل عقابٍ لما تصر على التمسك بلعنتي"
يلعب بلسانه قرط شفته السفلى ليردف بصوت أجش مثير
" لاتحلمي بالإنفصال عني و عن شركتي محاميتي التراجع لم يكن بقاموس ملكِ مناجمِ الألماس يومًا"
YOU ARE READING
عدالة الظلام
Romanceفَاتِنَةٌ كَأنْدَرِ أَنْوَاعِ الأَلْمَاسِ اَلأَزْرَقِ اَلنَّجْمِّيِّ يَتَنَافَسُ أَمْهَرُ الْسّارِقِيِنَ عَلَى سَرِقَتِهَا وَ الْظّفَرِ بِهَا أَقْسَمْتُ عَلَى كَسْرِهِ وَكَشْفِ تَلاَعُبِهِ بِمِهْنَتِيِ لَكِنّ مُقَاْوَمَتِيِ لَه لَمْ تَقدْنِيِ سِوَى...