عدالة الظلام 💎 03

4.7K 229 306
                                    

صلوا على النّبي الحبيب

صَوِتُوا للبَارت أَلمَاسَاتِي و أسْعِدونِي بتَعلِيقاتِكُن بَيْنَ الفَقَرَاتِ

_____________________

" رَائِحَتُكِ كَوَرْدِ اَلْآَيْريِسْ "

_____________________

"كُلُ مَحَلاتِي ، أَلمَاسِي و مَناجِميِ تَحْتَ تَصَرُفِكِ مُحَامِيَتيِ"

يزيح سبابته عن ذقنها ليحول ناظريه مرة أخرى نحو محل مجوهرات الألماس الذي أصبح رمادًا فالنيران لم تمر بردًا و سلامًا بل أحرقت كل زاوية به دون رحمةٍ...

يرجع بصقراوتيه ليناظر إيفا لكن ملامح البرود لاتزال طاغية
ليردف بهدوءٍ
" جريئة ، عنيفة "

" هل ضننت أنني سأمرر لك فعلتك دون حساب يا سيد ؟ "

" وجب عليّ معاقبتكِ محاميتي أليس كذلك ؟"

إبتسامة عريضة حطت علي شفيتها لترفع بشعرها الذهبي في الهواء بفخر
" من أنتَ لتعاقب ملكة العدالة ؟ "

يمسك بمؤخرة رقبتها يدلكها رويدًا رويدًا ليقول
" أنا مَالكُكِ محاميتي "

" لست كذلك لست مُلكًا لك و لست تحت سلطتك ولن أكون "

تمسك بكف يده كي تحرر رقبتها إلاّ أنه أحكم امساكها ليقول بحزم و خشونة
" مقاومتكِ لي لن تقودكِ سوى للسّقوط أسيرَةً لي ! "

تشه ساخرة تخرج من ثغرها لتقول

" أفضل السّقوط من برج عالٍ شاهقٍ على السّقوط لجبروتكَ الذي تقدسه ! "

تحرر رقبتها من سجن كفه لتهم بتجاوزه إلاّ أنه أوقفها بإمساكه لمعصمها بشده
" سأُضاعِف ساعاتِ عملكِ "

تحس إيفا بتشنج كل عضلات جسدها لتتصنم بمكانها تحاول إستعاب ماتفوه به جونغكوك قبل لحظةٍ

تشتعل شرارة الغضب بزرقاوتيها لترد عليه قائلةً
" ما الذي تقصده بكلامك أيها الأسياوي القبيح "

" لن تمر فعلتكِ دون عقاب محاميتي "

" أطردني إذًا سيكون أفضل عقابٍ لما تصر على التمسك بلعنتي"

يلعب بلسانه قرط شفته السفلى ليردف بصوت أجش مثير
" لاتحلمي بالإنفصال عني و عن شركتي محاميتي التراجع لم يكن بقاموس ملكِ مناجمِ الألماس يومًا"

عدالة الظلامWhere stories live. Discover now