عدالة الظلام 💎 13

2.9K 211 589
                                    

أستغفر الله و أتوب اليه

_________

شروط الفصل القادم
500 تعليق و 140 نجمة

التعليق بحروف انجليزية ، نقط لا يحتسب !

بالمختصر الكل يتفاعل

الرواية فريدة من نوعها وبشده لذلك قدموا الدعم اللازم لها حسنا ؟!

*
*
*

________

"إِنْ كُنتٍ بِلادًا وَ أنَا حَاكِمُهَا لَجَعَلتُ مِن إِسمِكِ عَاصِمَتَهَا وَ مِن جَمَالِكِ نَشِيدَهَا "
______

*
*
*

نبضها متوقف لتتوقف الطبيبة عن الصعق تنظر لتلك الساعة المعلقة بالحائط لينفي جونغكوك برأسه يمينًا و شمالاً يهذي بإسمها
" إيفا "

" ساعة الوفاة الحادية عشر مساءً و 46 دقيقة "

أحس كأن الزمن توقف بتلك اللحظة غير قادرٍ على التصديق هل هكذا نهاية الحكاية هل ستغادر روحها الثمينة الحياة بهذه البساطة ؟
تغادرين قبل أن أجعلكِ تقعين بحبي و قبل أن اجعلكِ حبيبتي ولو لثانية من الزمن ؟

كل تلك الأسئلة ضربت برأسه بلحظة ولم يحس بنفسه الا و هو يندفع نحو الطبيبة يأخذ منها جهاز الصعق الكهربائي يصعق ايفا و الدموع قد فاضت من صقراوتيه كالشلال

رجل صلب ذو روح مصقولة من الحديد لكن حبه الشديد و هوسه المفرط بمحاميته أفقده كيانه و بعثره بحدة

صعق الصعقة الأولى و الثانية لكن نبضها يأبى الرجوع

" عودي لي ألماساتي الزرقاء فلن أقوَ على الفراق "

دمعته الحارة سقطت على وجنتها لتحاول الطبيبة ايقافه قائلة
" سيدي توقف لقد توفيت "

" سأكون إبن عاهر إن سمحت لروحها النقية بالذهاب ، ارفعوا لعنة توتره بسرعة "

تأمر الطبيبة برفع التوتر استجابة لمطلبه

ليصعقها الصعقة الثالثة لينتفض جسدها بعنف

شهق كل الحاضرين لحظة تحرك ذلك الخط ينذر بعودة نبضها !

يزفر جونغكوك الهواء براحة ليسمح لجسده بالركوع ارضًا يحمد الرب أن ايفا قد عادت مرة اخرى للحياة

هو ذلك الرجل الذي لم تحبه أبدًا و الذي تمقته بحدة الذي تراه عدوها اللدود تسعى لسحقه كل مرة قد استطاع ارجاعها للحياة في حين أن الأطباء لم يفعلوا هل سيحن قلبها و يلين اتجاهه يومًا ؟

عدالة الظلامWhere stories live. Discover now