سُبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
_______________
صَوِتُوا للبَارت أَلمَاسَاتِي و أسْعِدونِي بتَعلِيقاتِكُن بَيْنَ الفَقَرَاتِ
___________________
" أنتِ تَحْتَ رَحْمَتِيِ "
_________________
"لقد أصبحتِ المحامية الرسمية لأشهر رجل أعمال بالبلد جيون جونغكوك لهذا تم توقيف صلاحيات عملك كمحامية معتمدة بالمحكمة العُليا وقد تم نقل مقر عملك لشركته ! "
رمشت لثوانٍ تحاول استيعاب ماتفوه به لتردف قائلةً
"كيف يعقل أن يحدث هذا سيدي ، أنتَ تعلم مقدار حبي لوظيفتي كيف لي أجد نفسي بين ليلة و ضحاها محامية رسمية لرجل أجهله اصلا و لا اعرف عنه حتى معلومة و دون اخذ رأيي الشّخصي بالموضوع ، هذا غير منطقي سيدي "
استقام يغادر مضجعه متجهًا نحوها بخطوات بطيئة
مردفًا
" رأي يكفي آنِسة ايفا كما و انه لم يتم طردك بل فقط تحويل مقر عملك"
أحست بالضياعِ للحظةٍ
أنا المحامية بحق الجحيم كيف له أن يتصرف بطيش دون أخذ رأي بالموضوع ؟
هذا السؤال الذي ضرب عقلها ولم تجد له جوابًا مقنعًا
بدأ الغضب ينهش قلبها محاولة السيطرة على نفسها دون تقليل أدبها قائلةً
"سيدي أنا لا اقبل بهذا القرار ابدًا ارجوك تراجع عن رايك"
نفذ صبره من ترجياتها ليعود لمكتبه حاملا ملفا ليعطيه إيّاه قائلاً
" لقد تم الامر انسة ايفا و الان يمكنك الذهاب لمكتب محاماتكِ بشركة الألماسةِ الزرقاءِ ، اتمنى لك عملا موفقًا حضرة المحامية"
أخذت بيدها اليمنى الملف لتخرج من مكتبه و الغضب يتطاير كالشرار من زرقاويتها متعودة ذلك السيد بعقاب اليم
هسهست بينها وبين نفسها بصوتٍ كالفحيح و نبرةٍ متوعدةٍ
" سأريكَ من هي ملكة العدالة التي وظفها بطيش دون علمها "
إستقلت سيارتها متجهة من المحكمة العليا مباشرة نحو شركة جونغكوك تقود بسرعة جنونية متجاوزة كل اشارات المرور
انها في قمة غضبها الان و تستطيع حرق الاخضر و اليابس
هي دقائق من الزمنِ حتى وصلا الى الشركة لتترجل من سيارتها متفاجئة من حجم الشركة وضخمها
YOU ARE READING
عدالة الظلام
Storie d'amoreفَاتِنَةٌ كَأنْدَرِ أَنْوَاعِ الأَلْمَاسِ اَلأَزْرَقِ اَلنَّجْمِّيِّ يَتَنَافَسُ أَمْهَرُ الْسّارِقِيِنَ عَلَى سَرِقَتِهَا وَ الْظّفَرِ بِهَا أَقْسَمْتُ عَلَى كَسْرِهِ وَكَشْفِ تَلاَعُبِهِ بِمِهْنَتِيِ لَكِنّ مُقَاْوَمَتِيِ لَه لَمْ تَقدْنِيِ سِوَى...
