كان للحب حدود و كنت أنا من تجاوز الحدود ..
هل يمكن للكلمات وصف مدى تهورها أو مدى جنونها..
كارلن فالكوني تقودك إلى الجنون بمجرد الوقوف معها فماذا لو لعبة معها لعبة هي الفائزه بها دائما .
حياتها مليئه بالمشاكل وهي عاشقه للمشاكل فماذا لو أكتشفت أسرار ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
أستطع أن أستمع إلى دقات قلبك من بعيد فماذا لو كنتُ بجانبك .
______________
كانت نظرات الصدمة تملئ الغرفه من الذي يرونه او ما الذي يحصل وكيف ؟
على سرير كارلن هي نائمة بعمق لأول مرة تنام بهذا الشكل ، وعندما تنزلُ نظرك إلى الاسفل قليلًا ترى كلوي النائمة مثل طفل صغير ينام بحضن أمه وتعانقها بقوة تخاف أن تذهب في أي لحظه ، كانت هذه اللحظه لطيفه للغاية ، لقد كانت أوليفيا وهانا ولورا منصدمين للغايه ليس بشأن كارلن أنما بشأن كلوي ..
دائما ما كانت كلوي تتجنب أن تتحدث إلى أي شخص بالسجن فقط تتم تجاهلهم دائما ما تلتزم الصمت وتكون الجهه المستمعه ولا تحب أن يتم أمساكها أو لمسها بأي طريقه وهذا ما جعله منهم ينصدمون من هذا التقدم .
كانت هانا سعيدة نوعًا ما بهذا المنظر اللطيف الذي ترى منذ أن دخلت كلوي السجن تحاول هانا أن تكلمها لكن هذا جعل من كلوي ترسم حدود بينهم وهذا جعل من هانا تفقد الامل من أن تستجيب لها ..
لم تهتم لورا فقط نظره شفقه إلى كلاهما وذهب تنجز عملها .
بعدما ذهبت كلا الفتاتان إلى عملهم في الزنزانة كانت أوليفيا تنظر إلى كارلن بحقد وكره هي لا تعلم لم تسمع شخصًا بعقلها يقول لها أن يقتلها الان ويحطم عظامها ورميها في مكب النفايات ولكن هذه مجرد أصوات في عقلها تجعلها حقا تفكر بها مرارا وتكرارا وفي قتلها .
فتحت عيناها بخفه تشعر بالدفء بجسدها الذي كان يرجف قبل ساعات تحاول أن تسترجع ما حصل هذا الصباح ، أنزلت نظرها نحو تلك اليدين التي تحاوطها تجعل من جسمها يستشعر الدفء ، رفعت نظرها نحو الفتاة التي أستلقت بجانبها هذا الصباح وجعلتها تنام بجانبها وابتسمت بخفه ، وفي ذلك الاثناء شعرت كارلن بحرك تحدث بجانبها مما جعلها تفتح عيناها بخمول تنظر من حولها وأول شيء رأته أبتسامة كلوي اللطيفه سكنت للحظات ثم أنتفضت من مكانها تجعل كلوي تفزع من حركتها المفاجئه ضربَ رأس كارلن بالسرير الذي فوقها وهذا جعلها تمسك رأسها بألم نظرت إلى كلوي التي ترمقها بأستغراب وأردفت بهدوء
