كان للحب حدود و كنت أنا من تجاوز الحدود ..
هل يمكن للكلمات وصف مدى تهورها أو مدى جنونها..
كارلن فالكوني تقودك إلى الجنون بمجرد الوقوف معها فماذا لو لعبة معها لعبة هي الفائزه بها دائما .
حياتها مليئه بالمشاكل وهي عاشقه للمشاكل فماذا لو أكتشفت أسرار ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
أعشقه أهواه لكنه لم يفعل .. وكان قلبي هو الذي إمتلئ بالحزن لكن لماذا أشعر بخيبة أمل .. لأنه لم يكن يومًا لي ؟
_________________
"لقد قابلت الشيطان المقدس .. قد يكون له يد بمقتل ويليام ."
لم يظهر أي ملامح من الصدمه وكأنه كان يتوقع أو يظن أن هذا سوف يحدث..
أزال معطفه الكحلي ورفعه بأتجاه أكتاف أبنته العاريه وألبسها لم تنتبه سيلينا إلى والدها الذي أزال معطفه الثقيل وألبسها أيها لذا أبتسمت له بحب لكن لم تغادر من أعينها نظرت الكره التي تحمله لذلك الشيطان وذلك الرجل الذي يسمى جورج لقد بدأت تكرههم جميعًا.
"لماذا لا نخرج من هنا أميرتي ؟"
قال بصوت رقيق عكس بحته الرجوليه الثقيله وكأنه شخص آخر مع أبنته ، رفعت أعينها اللوزيه التي كانت تملئها دموع الحقد والكره لكن تغيرت حين رأت تعبير وجه والدها الذي كان يبتسم لها وكأنه يعلم عن جرحها ويحاول قدر المستطاع أن يخفف عنها ، نزلت دمعه خائنه من أعينها وهي تقول بنبرة منخفضه تخلها الحزن
"لقد قال لي أنني لن أستطيع مقابلتها أبدًا وبالفعل لم أقدر على رأيتها أو زيارتها بالسجن وكأنه خطط على جعلها وحيده في ذلك السجن .."
أغمض عيناه بغضب على حزن فتاته التي لم يسبق أن رأى دموعها المالحه التي تتساقط واحده تلوى الآخرى وكأنه تسقط على جروحه وليست على خدودها الحمراء ، أقترب منها وحاوط كتفها الذي يستره معطفه الثقيل وبدأ يسير بخطوات تناسب خطواتها الصغيرة وهي تضع رأسها على كتف والدها وتستنشق ماء أنفها تحاول أن تضع حدود لشهقاتها ..
"هل كان ذلك الشخص ألكسندر ؟"
كلمتان كانت كفيله بجعلها تومئ له بقوة ثم رفعت رأسها تنظر إلى أعينه التي زاد بها الغضب
