كان للحب حدود و كنت أنا من تجاوز الحدود ..
هل يمكن للكلمات وصف مدى تهورها أو مدى جنونها..
كارلن فالكوني تقودك إلى الجنون بمجرد الوقوف معها فماذا لو لعبة معها لعبة هي الفائزه بها دائما .
حياتها مليئه بالمشاكل وهي عاشقه للمشاكل فماذا لو أكتشفت أسرار ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
كان للحب حدود و كنتُ أنا من تجاوز الحدود .
__________________
"سيدة فالكوني يسعدني رؤيتكِ ."
كنت أنظر إلى تلك المرأة صاحبة أعين بنيه و شعر أشقر و ملامح حاده و بارده تنظر ألي بطريقه غريبه للغاية و كأنها تعرفني منذ دهر لكنني بالمقابل أبتسمت لها بجانبيه و نطقت بسخريه
"و من أنتِ يا سيدة ؟"
أقتربت تلك المرأة بنفس الملامح و البرودة إلى أن توقفت أمامي و لا يزال الرجلان مكانهما و لم يتحركوا و هذا جعلني أشك بها ..
رفعت يدها اتجاهي و نطقت بطريقه رسميه و ثابته
"هيلينا هاريسون اليد اليمنى لسيد ويليام فالكوني .."
انتظروا لحظه ماذا تقول تلك المرأة هل أصابها الجنون و اللعنه أنا لا أفهم شيء ، بقية يدها بالهواء و قد تعمدت تجاهل يدها لذا أرجعت يدها بطريقه رسميه بجانبها
"هل تعتقدين أنني غبيه .. لم تجدي كذبه أفضل من تلك ويليام ؟"
قلت بأستنكار و غضب يكاد أن يخرج من اعيني لكنها بالمقابل أبتسمت لي و كأنني قلتُ شيء مضحك
"لقد كنتُ أعلم أنكِ سوف تقولين هذا سيدة فالكوني لكنني يجب أن أرجع أملاك الى أصحابها أليس كذلك ."
عن أي املاك تتحدث أنا لا أفهم شيء الذي أفهمه الأن أن أمرأة خرجت من العدم تقول أنها اليد اليمنى لويليام هل تمازحني
"عن ماذا تتكلمين عن اي أملاك ؟"
رفعت يدها أتجاه ذلك الرجل الذي على يمينها و لا يزال نظرها مثبت علي ، ثواني كان ذلك الرجل قد أخرج ظرف صغير لونه أبيض و سلمه لتلك المرأة التي نظرت لظرف لثواني ثم قالت بهدوء و هي تمد ذلك الظرف نحوي
