كان للحب حدود و كنت أنا من تجاوز الحدود ..
هل يمكن للكلمات وصف مدى تهورها أو مدى جنونها..
كارلن فالكوني تقودك إلى الجنون بمجرد الوقوف معها فماذا لو لعبة معها لعبة هي الفائزه بها دائما .
حياتها مليئه بالمشاكل وهي عاشقه للمشاكل فماذا لو أكتشفت أسرار ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
فل تعلم السماء أنني و قعت بحب الشخص الخطأ ، الذي لن أندم على حبه ..
لأن بعض الأخطاء جميلة .
_________________
أعانقها بقوة بينما ألعب بشعرها المجعد الذي أحبه ثم أبعدتها عني و قلت
"سوف أشتاق لكِ ."
أبتسمت لي بوديه ثم رفعت يدها تداعب وجهي بلطف
"أعتني بنفسك .."
أومئت لها و أنا أستدير نحو سيلينا و الآخرين الذين يقفون أمام سياراتهم بعدما كانوا يودعون لوسي رفعت يدي ألوح بها كوداع ثم نطقت
"لقد أقسمتِ لي أنكِ سوف تذهبين الى مركز أعادة التأهيل لذا لا تترددي بالذهاب ."
أومئت لي بقوة بينما ترفع يدها تودعني كما أفعل ثم ألتفت بجسدي نحو سيلينا التي كانت تسند ظهرها بسيارتها السوداء ثم فتحت باب السائق حين توجهت نحو الباب الآخر و فتحته ألتفت نحو أنتونيو و تايلور الذان بالسياره البيضاء و قد كانا يبتسمان بخفه رفعت يدي إلى رأسي بمعنى أراكم لاحقا ثم حولت نظري نحو سايمون الذي يرتدي خوذته ثم أرسل لي قبلة طائره و أنا بادلته بقبله أخرى طائرة ..حقا سايمون هو و قبله .. أحبهم.
جلست على الكرسي الذي بجانب سيلينا و وضعت حزام الأمان ، نظرت ألي بطرف عينها بأبتسامه جانبيه و نطقت
"ألان أين تودين الذهاب آنسة كارلن فالكوني ؟"
ضحكت بخفه و أنا أنظر إلى الأمام
"ليس الآن سيلينا لم يحن الوقت المناسب ."
أومئت لي بخفه و هي تدير مقود السيارة نخرج من هذا الحي الذي لا يوجد به أشخاص غير لوسي و والدها ، نظرت إلى لوسي عبر النافذه و قد كانت لا تزال واقفه تنظر إلى السيارات و هي تغادر لقد رأيت لمعة الحزن بعينها لكنها سعيده
