البارت الخامس.

243 11 1
                                    

تُعَثًـرتُ بّـعَيّنِآك، فُسًقَطٌ قَلَبّـيّ.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.

تلك العينان المألوفه لها هي تحاول تجميع ذلك، لكن خوفها علي الرجل كان اكبر من كل شئ.

وضعت هارفين بالمقعد الخلفي بحذر ثم استدارت لصاحب القناع مجددا تتنفس بأضطراب.

فتحت الباب ونزلت بسرعه تواصل النظر اليه، هو ايضا ينظر لها جيدا ورأسه مال لليسار قليلا وعيناه سارت علي طول جسدها.

لم يتخيل احد كميه الرعب التي شعرت بها من منظر عيناه وهو ينظر لها تلك النظرات القذره.

بقي موجه السلاح ناحيه الرجل النائم علي المقعد بتعب، ولاحظ ايضا انها ستنادي عليه فوضع اصبعه علي فمه بمعني ان تصمت وتغلق فمها، هي فعلت ذلك فورا.

بدء يسير ناحيتها ببطئ والسلاح موجه لجيون كما هو، هي كانت تتراجع كلما اقترب هو منها ووجدت انه بدء ينزل السلاح عندما وقف امامها مباشره.

بقيت تنظر لعيناه القريبه منها وانفاسها المهتزه ما تسمع بكل ذلك الهدوء.

" من انت؟ "

نطقت بصعوبه تنظر لعيناه التي اتضحت بالمكر، هناك خبث واضح، هو يفكر بشئ غير جيد ابدا.

امسك بعنقها بيد واليد الاخر كتم فمها حتي لا تصرخ، اتسع محجريها بخوف وصرخت لكن لم يخرج شئ من يديه التي تكتم فمها بقوه.

دفعها علي السياره يحاصرها هناك، نظرت لجونغكوك النائم امامها تبكي بقوه.

لكنها صمتت وتجمد عقلها عندما رأت شخص مقنع اخر يسير علي الرصيف ناحيه المقعد الذي به جيون.

تحركت بعنف بين يدي الرجل الذي يمسكها، تحاول الصراخ والافلات منه لكن كل ذلك لا يأتي بشئ.

" ششش، اهدئي! "

همس بأذنها ينظر لعيناها جيدا، الطريقه التي ينظر بها اليها غريبه جدا كأنه واقع بحبها منذ زمن.

For him. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن