البارت العاشر.

252 9 1
                                    

آلَجَمِــيـع عــلَمِ بّـهِوًُسًـي بّـــهِ، آلَآ هِوُ.

.

.

.

.

.

.

فتحت الشرفه لتنظر، تتأكد من ذلك حقا هل هو بالأسفل ام هي تتوهم؟

زادت ضربات قلبها بشكل جنوني عندما وجدته واقف امام منزلها ينتظرها ان تفتح له، كادت تبتسم ولكنها حزينه منه بشده ولن تنسي ما فعله معها.

نظرت لما ترتديه هل سيجوز ان تقابله بمنامتها البيضاء وعليها ورود زهريه.

لم تهتم نزلت لتفتح له واطمئنت ان يونغي نائم، فتحت له الباب فرفع رأسه ينظر لها.

انزل عيناه علي ما ترتديه فابتسم بخفه ثم حمحم بجديه يضع يديه بجيوبه، هي شردت بجماله دون تلك البذله الرسيمه التي يرتديها بالعاده كان يرتدي فقط بنطال چينز اسود وقميص ازرق فوقه ستره سوادء.

وشعره الطويل للخلف وتلك الرائحه القويه التي تخرج منه ممزوجه بالدخان والكحول، كل ذلك جعلها واقفه علي الباب تنظر له ببلاهه.

" هل سأبقي علي الباب كثيرا؟ "

استعادت وعيها فنظرت له تضع وجه بارد واومأت برأسها انها لن تدخله.

" ذلك تصرف غير محترم ايتها الصغيره! "

اقترب هو يدخل من جانبها ففتحت فمها بدهشه واغلقت الباب تلحقه للداخل.

" كيف تتجرء بعد ما فعلته معي تأتي لمنزلي؟ ثم ماذا صغيره تلك انا بالثالت والعشرون! "

حادثته بهمس كون شقيقها نائم بالأعلي، هو جلس علي الاريكه ورفع قدمه يضعه علي الطاوله الصغيره امامه، نظرت له بغضب وتكتفت تقف امامه تهز قدمها.

" انا اكبر منكي، هل تتخيلي بكم عام؟ "

اظهرت ملامح غير مهتمه ولكنه اكمل علي كل عاده.

" بتسع سنوات، انا بالثاني والثلاثون! "

رأت انه يحاول فتح معها اي مواضيع، استغربت هذا وخافت ايضا ان تسير خلفه مثل كل مره.

" لماذا اتيت سيد جيون؟ "

سألته وهي واقفه امامه تنظر له بهدوء، اعتدل وابتلع ريقه لا يعلم ماذا يقول.

For him. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن