البارت الاخير.

347 10 13
                                    

بّـآلَمِنِآسًبه، سقَيّ آلَوِردُ بعَد موتُهِ لَآيّحًيّ مِجَدُدُآ.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.

البارت الاخير احبائي، خذوا نفس عميق لأن القادم ثقيل.

استمتعوا وتجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^

بعد مرور سبع سنوات.

" حبيبي لتأخذ هارفين الي المدرسه بطريقك! "

نبست زوجته وهي تنزل الدرج بسرعه ووضعت حقيبه ابنها علي كتفيه تقبله علي وجنته..

" حسنا، هيا هارفين لدي عمل! "

ركض الصغير ذو الثمن سنوات الي والده يمسك بيده وهو توجه لزوجته يعطيها قبله طويله علي جبينها.

" احبك "

ابتسمت بوسع تربت علي صدره...

" احبك ايضا، انتبه علي نفسك! "

تنهد بعمق واخذ ابنه وخرج من المنزل يتوجه لسيارته، توقف لثواني ينظر لتلك السياره الحمراء المركونه منذ سبع سنوات امام منزله، هو لم يبعدها ابدا وسيبقيها هنا طوال حياته، مستحيل ان يبعد سياره الامرأه التي احببها بشده حتي ولو هي.... ذهبت!

نظر للأعلي قليلا يبتلع ريقه بألم ثم سار ناحيه سيارته وفتح الباب لأبنه ليركب، هو بالطبع لن ينسي ما هو اليوم.

لهذا انعطف بسيارته بطريق اخر فعلم هارفين اين سيتوجه والده بمثل هذا اليوم، هو ايضا يتذكر ان والده بكل سنه بهذا اليوم يذهب الي المقابر.

لهذا لم يسأل او يتفوه بشئ...

اوقف جيون سيارته ونزل منها وبعده أبنه بملابس مدرسته، امسك بيديه وسار للداخل ببذلته السوداء وباقه ورد صغيره كان يضعها بسيارته من الامس.

توقف امام قبرها ثم انحني يضع باقه الورد ورفع يديه يتلمس جدار المقبره بأعين ذابله، كلما قرء اسمها الموضوع عليها يشعر بأنه يتألم نفس الألم الذي ذاقه عند موتها..

For him. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن