/الساعة 9:00 صباحا/
/مطار موستافو الدولي/
كاسيا، فتاة ذات شعر ناري طويل و عينان باللون البنفسجي اللامع، جالسة على احد مقاعد الطائرة الخاصة بها تعمل بهدوء على حاسوبها المحمول، حتى اخترق صوت ربان الطائرة اذنيها مخبرا اياها انهم وصلوا الى الديار أخيرا.
وصلت طائرة كاسيا الخاصة إلى اليابان في صباح مشرق، حيث كانت السماء صافية بشكل خاص. كانت أشعة الشمس ترحب بها على المدرج، وهي تعكس بريقها على جناحي الطائرة الفضيين.
عند نزول الطائرة فتحت الباب وخرجت كاسيا، وهي تشعر بنسيم الوطن يلفح وجهها.
لحظة وقوفها على أرض اليابان، شعرت بمزيج من الحنين والقوة. رغم أنها هنا لتواجه تحديات جديدة، لكنها كانت أيضًا على أرضها، حيث تبدأ رحلتها الجديدة.
تطايرت خصلات شعرها الناري مع النسيم، بينما خطت بخطواتها لداخل الممرات المليئة بالحراس ببذلاتهم السوداء المتماثلة و أسلحتهم الخطيرة.
مع كل خطوة نحو الصالة الرئيسية، كانت تشعر بالترحيب الذي لا يُعبر عنه بالكلمات، ولكن بالأحاسيس والذكريات التي تحملها هذه الأرض. كانت عودتها ليست فقط عودة بطلة، بل عودة ابنة إلى بيتها.
خرجت من المطار ليقف أمامها رجل تعرفه جيدا.
" انسة كاسيا من هنا رجائا "
تحدث الرجل بأدب وهو يشير لها إلى تلك السيارة السوداء القابعة خلفهما، ركبت كاسيا السيارة و تبعها السائق بعدما أغلق الباب خاصتها ثم انطلق مبتعدا عن المكان.
تصفحت الأخرى هاتفها و لم تخفى عليها نظرات السائق التي يرسلها لها بين الفينة و الأخر، لتستقيم في جلستها و تبادر الكلام.
كاسيا: أهناك خطب ما عم هيزراشي ؟
حمحم الاخر بحرج عندما تم اكتشافه، لكنه تحدث بكل رزانة.
السائق: لا ابدا انستي، مرحبا بك في الوطن.
اومأت الأخرى، و لم تكد تعود لتصفح هاتفها مجددا حتى سمع صوت انفجار بالقرب منهما.
مع رؤيتها للدخان المتصاعد من بعيد اشتدت حدة اعينها، و سخرت بداخلها قائلة.
كاسيا: " يا له من ترحيب جيد أيها الوطن "
كاسيا : توقف جانبا.
أمرت كاسيا السائق بالتوقف و عندما فعل ذلك لم تنتظر ثانية أخرى لتندفع نحو مكان الانفجار.
كان عبارة عن عمارة من عشرين طابقا مشتعلة فيها النيران بينما سكانها محتجزون في السطح من قبل الشرير المسؤول عن هذه الفوضى.
لم يكن الابطال قد وصلوا بعد فتقدمت بسرعة ليوقفها أحد رجال الشرطة لكن عندما تعرف على وجهها تصنم مكانه بصدمة.
أنت تقرأ
سيدة الحرب ~ Lady of War ~ {BNHA}
Paranormal《النار ليس لها دخان، عندما تصبح لهباً》 ابنة انديفار الكبرى~ رمز العدالة و منقذة العالم ~ عنقاء الجحيم ... سيدة الحرب !
