07

356 26 32
                                    

أنه يوم تخرجي...

ظننت أن الوقت مر سريعاً لكنه عكس ذلك،
أن الوقت يمر ببطء جعلني أرغب بالهرب من كُل شيء

تلك الثلاثة أشهر الماضية كانت الاسوء،هو حتى لا ينظر لي بعد الأن
أنا لا أراه كذلك،لا في المدرسة وكذلك في منزله

أخبرتني العاملة بأنه يعمل بالعديد من الوظائف الجزئية لأجل أن يسدد علاج والدته ولكونه يرغب بوضعها في مشفى جيد للاعتناء بها فهو لا يذهب للمدرسة ألا نادراً...

أرغب بالحديث معه ألا أنه دائماً ما يتهرب من الأمر...أرغب بأخباره بأني أستطيع الدفع لها والتكفل بكل شيء لأجلها ألا أنه لا يستمع لي اطلاقاً...

هو حتماً كـ الاطفال،يستمر بالعناد والعناد دون السماع لكلام أحدهم

مينهو:أنه يوم تخرجي
مينهو:ألن تأتي؟

أغلقت هاتفي بعدما كتبت تلك الكلمات لأرسلها لذات الشخص الذي يجعلني أتصرف بغرابة بتواجده...

فُتح باب غُرفتي لأدير جسدي أرى تشان هيونغ وتشانغبين يتحدثون بأمور عشوائية بصخب بينما يقتربون مني،أبتسمت لهم بالكاد قبل ان يتحدث تشانغبين
"لقد تأخرنا لنذهب"

اومأت له فحسب لنخرج من منزلي نتجه حتى سيارة تشان هيونغ،جلست في المقعد الخلفي كوني لا أرغب بأن استمع لاحاديثهم،
فتحت هاتفي أنظر قليلاً ولا رد...

بدأ تشان هيونغ بالقيادة ولا يشغل بالي ألا أمرٌ واحد...
مينهو:أذ كُنت لن تأتي فأخبرني فحسب
مينهو:لا تجعل من آمالي عالية

وكما توقعت،لم يرد

وبوسط شرودي فزعت بسبب طرق تشان هيونغ لزجاج السيارة الذي يتواجد بقربي ليخبرني بأننا بالفعل وصلنا،خرجت من السيارة متوجهاً الى المدرسة وكُل ما كان يشغل بالي هوَ...

ودون أن أهتم لأي شخص متواجد ولا بكل تلك الزينة التي وضعت في تلك القاعة الضخمة بحثت بعيناي عنه...كي أجده

تحركت قدماي دون أن أعي أبحث عنه داعياً أن أجده...
وبعد عدةً دقائق من البحث توقفت بعدما أمسك أحدهم بيداي لألتفت وقد كان تشان هيونغ

"ما بك؟أنت تتصرف بغرابة"
"أنا أبحث عن جيسونغ"أجبت دون تكليف نفسي عناء التوبيخ الذي سأتلقاه من تشان هيونغ ألا أنه تنهد فقط بقلة حيلة ليردف
"لا أظن بأنه سيأتي،أنه مشغول بكل تلك الوظائف الذي يعمل بها"

همهمت له متفهماً فأن حديثه صحيح...هو لن يتخلى عن عمله لأجلي
أنا أعلم بكونه هكذا...

هوَ||MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن