12

426 34 29
                                    

لقد أبتسمت

ثم فررت هارباً

غير آبهاً بما فعلت بي

لما ذهبت يومها؟ذهبت ولم تنام بجانبي بذات السرير؟

ذهبت كما لم تفعل شيئاً وها أنا هنا لازلت عالقاً أثر فعلتك،حديثك

لقد قلتها بثقة ثم ذهبت...أنت حتى لم تُفكر أياماً تسهر وتفكر بكيف ستتفوه بتلك الأحرف كما فعلتُ انا

لقد ذهبت...وأنت تعلم جيداً سبب فعلتك تلك لذا لما لم تخبرني وقتها؟

لما لم تبقى بجانبي؟













يقف يرمش عدةً مرات بدون توقف ينظر الى تلك الأشخاص القليلة بذات البدلة...سوداء قاتمة

يسمع أصوات بكاء أصدقائه لكنه لا يعلم ما يجري حتى الأن

يلتفت حوله ينظر الى أصدقائه ثم يصب نظره مرةً أخرى عليه...

على التابوت الخاص به

أعاد نظره الى يداه ينظر الى ذلك القلب الصغير المرسوم على باطن يداه...الذي رسمها له جيسونغ

ليرى دموعه بدأت بالتساقط على يده دون أن يشعر ولم يوقفها...لما سيوقفها؟

شعر بيد تربت على كتفه ليلتفت يرى تشان وقد كان واضح للغاية الى مينهو عيونه الحمراء كما لو كان يتماسك لأجل أن لا يبكي أمامهم

"يجب...ع-علينا العودة..."نبس تلك الحروف بنبرته المرتجفة ليتلفت مينهو مرةً أخرى يرى بأن الجمع قد أختفى ليبدأ بالتفكير بما أن كان ينظر ليداه لفترة طويلة حتى لم يستطيع الشعور بذهاب جميع أصدقائه

"ماذا عن...جيسونغ؟هيونغ..."أردف بهدوء ينظر بعينان مرهقتان الى تشان الذي قد بدء بأذراف دموعه بالفعل أثر حالة مينهو

"توقف أرجوك..."تحدث تشان بصعوبة ليعانق مينهو الذي بقيَ ساكناً لا يبادله العناق

"ل-لكن..."عبست شفاه مينهو ليضع رأسه على كتف تشان يبدأ بالنحيب

يشعر بالأختناق الشديد ولا يستطيع التنفس...يعجز عن الحديث كما لو أن لسانه مربوط ومشاعره مكبوته يرغب بالأفصاح عنها لكنه لا يستطيع...

ضرب مينهو صدر تشان عدةً مرات بقوى خائرة ليردف بصعوبة وسط شهقاته ولازال يعانق تشان الذي أستمر بالأستماع له فحسب يشعر بالضيق الشديد أثر كُل ما يحدث
"ه-هيونغ أرجوك...توقفوا عن المزاح بتلك الطريقة!أتوسلك أليكم!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هوَ||MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن