بعد يومين
هزاع : مريم اذا تبين نطلع نتعشى برع
مريم : اوكي بسير بجهز
عقب ساعه طلعو ويلسو يتمشون
مريم : مابناخذ سيارة
هزاع : لا المكان اعرفه عدل مب لازم
مريم : ليش انت ياي هني قبل
هزاع : كنت ادرس هنيه
مريم : اه توني اعرف
هزاع : نحن مانعرف بعض عدل فما بتعرفين شي
وتمو يسولفون لين وصلو
وكان الجو رايق وحلو
طلبو وييلسو يتريون الاكل يوصل
ومريم تصور وتنزل فكل مكان انستا تيك سناب (انا حرفيا)
هزاع : مريم
ودرت فونها : نعم
هزاع : انتي مغصوبة صح
مريم : ليش تسأل
هزاع : جاوبي
مريم : يعني اقدر اقول هيه ليش شو كنت متوقع
هزاع : ماشي
مريم : ادري انك تكرهني عشان ودرت البنت الي تحبها بسبتي
هزاع انصدم انه شدراج
هزاع : لا ساره كانت ماضي وانتهى صح حبيتها بس ماشي نصيب
سكت وكمل نصيبي معاج
مريم : ها
هزاع : سمعي خل نعطي زواجنا فرصة
مريم : مترددة : ماعرف
هزاع : خلينا ننسى الماضي ونبدا صفحه يديده
بعد صمت دام لخمس دقايق
مريم : اوكي بس تذكر اذا كسرتني عمري ما برجع
هزاع ابتسم : وعد ما بكسرج طول العمر (منو يصدق وعود الشباب اخر شي يخونون )
ووصل طلبهم وبدو ياكلون
خلصو ودفع هزاع وطلعو يتمشون برع على شارع سان هونوري ( هو مكان حلو وفيه مكتبة بعد بس في احلى عنه فباريس )
وساكتين ومريم شابكة ايدها فايد هزاع والابتسامة شاقة حلجها
وهزاع يتامل الشارع وهو يهوجس ويفكر
وبعد صمت طويل قررت تتكلم
مريم : هزاع قد كانت عندك مشاعر حقي
هزاع : شو هالسؤال
مريم : جاوب
هزاع : مادري
سكت لحظه توه بيقول شي
هزاع : انسي الموضوع
ولمحت عربانة اسكريم
