خرجت بعد مدة و هي ترتدي ملابس رياضية ، رمت الملابس بعشوائية و هي تشق طريقها إليه ، تجمد جسده و هو ينظر إليها ترجع شعرها بلا ملامح .
شعر بالقشعرية تسري في عموده الفقري و هي تزيح الأغطية بلطف
" هل انت بخير ؟ "
سألت و هي تصعد إلى جانبه ، لم تتلقى رداً و كان يغطي نصف وجهه بالأغطيه ، تنهدت بلطف و هي تطبطب على عضدها .تدعوه بوقاحة بعد ان قامت بلمسه بتلك الطريقة ، شعر بوجهه يحمر و لم يقم بأي تحرك ليجدها تسحبه بنفسها .
" همفف .. هل تشعر بالخجل ؟ "
دفن وجهه في كتفها عندما شعر برأسه يحترق من الإحراج ، شعرت برغبة في الضحك بصوت عالٍ ، اذا كان يتصرف هكذا من قُبله فهي لديها طريق طويل لتقطعه ." لا بأس ، انا أسفه "
قالت تمسح على شعره" لكن ألا تظن انها جعلتك تشعر بالتحسن "
قالت بينما تبعد بعض الخصل وراء أذنه المحمرة ، جفل هو على طرق الباب" سيدتي ، ما طلبته هنا "
قالت الخادمة من وراء الباب" دعيه هناك و انصرفي "
قالت هي بينما تعاود اللعب بخصلات شعر الأوميغا بين ذراعيها" أريد قبلة على الخد لأذهب لإحضار الكعك و الحليب "
قالت بإستمتاع و هو تواصل إغاظته" أه- انا لا أريدهم ! "
قال رافعاً رأسه اخيراً" حقاً ؟ "
سألت هي بإستنكار ليأكد شكها بسكوته ، لا يزال طفلاً" حسناً ، سأذهب بدون قبلة هذه المرة لكنني لن ادعك تذهب في المرة القادمه "
نهضت لتحضر العربة من الخارج ، كانت الكمية كبيرة بالنسبة له و معقولة بالنسبة لها .ظلت تحادثه و تطعمه حتى غربت الشمس ذلك اليوم ، حظوا بغداء رومنسي و لم تتوقف عن مغازلته و تدليله طيلة الليل ، و حتى غفى .
ليلاً في المساحة المظلمة يتسلل بعض الرجال الذين يرتدون زِياً أسود بهدوء في أماكن متباعدة ، يتواصلون بالإشارة و يخرجون أسلحتهم بتزامن ، واحد ، اثنان ، ثلاثة .
دوى انفجار قوي أمام باب المخزن ليتدمر من تأثير المتفجرات ، تحرك الرجال بسرعة و خفة مستغلين الدخان النابع عن الانفجار للدخول السلس و هم في وضعية استعداد رافعي أسلحتهم .
سرعان ما صخَب صوت الطلق الناري الناتج عن الإشتباك و صرخات رجال أُصيبوا .. هدأت الاصوات بعد ما يقل عن العشر دقائق ، كان الرجال يخطون خارجاً بينما يتواصلون بجهاز لا سلكي .
أنت تقرأ
رليثُونتس || Realthunts
Romanceقد تُصاب بالهلع اذا تم إخبارك في سن السادسة عشر ان والدك المتوفي أوصى بتوليك منصبه الإجرامي . و قد تُجن عند معرفتك انه أقوى رُساء المافيا نفوذاً في إيطاليا ، لكن ذلك لم يكن انت ، تلك كانت فيونسي بيلفانت . " هذا هراء .. ان توسِّخ يديك هو قرار ، ان ت...