Chapter⁷ : الموعد الأول

391 27 25
                                    

خرجت بعد مدة و هي ترتدي ملابس رياضية ، رمت الملابس بعشوائية و هي تشق طريقها إليه ، تجمد جسده و هو ينظر إليها ترجع شعرها بلا ملامح .

شعر بالقشعرية تسري في عموده الفقري و هي تزيح الأغطية بلطف

" هل انت بخير ؟ "
سألت و هي تصعد إلى جانبه ، لم تتلقى رداً و كان يغطي نصف وجهه بالأغطيه ، تنهدت بلطف و هي تطبطب على عضدها .

تدعوه بوقاحة بعد ان قامت بلمسه بتلك الطريقة ، شعر بوجهه يحمر و لم يقم بأي تحرك ليجدها تسحبه بنفسها .

" همفف .. هل تشعر بالخجل ؟ "
دفن وجهه في كتفها عندما شعر برأسه يحترق من الإحراج ، شعرت برغبة في الضحك بصوت عالٍ ، اذا كان يتصرف هكذا من قُبله فهي لديها طريق طويل لتقطعه .

" لا بأس ، انا أسفه "
قالت تمسح على شعره

" لكن ألا تظن انها جعلتك تشعر بالتحسن "
قالت بينما تبعد بعض الخصل وراء أذنه المحمرة ، جفل هو على طرق الباب

" سيدتي ، ما طلبته هنا "
قالت الخادمة من وراء الباب

" دعيه هناك و انصرفي "
قالت هي بينما تعاود اللعب بخصلات شعر الأوميغا بين ذراعيها

" أريد قبلة على الخد لأذهب لإحضار الكعك و الحليب "
قالت بإستمتاع و هو تواصل إغاظته

" أه- انا لا أريدهم ! "
قال رافعاً رأسه اخيراً

" حقاً ؟ "
سألت هي بإستنكار ليأكد شكها بسكوته ، لا يزال طفلاً

" حسناً ، سأذهب بدون قبلة هذه المرة لكنني لن ادعك تذهب في المرة القادمه "
نهضت لتحضر العربة من الخارج ، كانت الكمية كبيرة بالنسبة له و معقولة بالنسبة لها .

ظلت تحادثه و تطعمه حتى غربت الشمس ذلك اليوم ، حظوا بغداء رومنسي و لم تتوقف عن مغازلته و تدليله طيلة الليل ، و حتى غفى .

ليلاً في المساحة المظلمة يتسلل بعض الرجال الذين يرتدون زِياً أسود بهدوء في أماكن متباعدة ، يتواصلون بالإشارة و يخرجون أسلحتهم بتزامن ، واحد ، اثنان ، ثلاثة .

دوى انفجار قوي أمام باب المخزن ليتدمر من تأثير المتفجرات ، تحرك الرجال بسرعة و خفة مستغلين الدخان النابع عن الانفجار للدخول السلس و هم في وضعية استعداد رافعي أسلحتهم .

سرعان ما صخَب صوت الطلق الناري الناتج عن الإشتباك و صرخات رجال أُصيبوا .. هدأت الاصوات بعد ما يقل عن العشر دقائق ، كان الرجال يخطون خارجاً بينما يتواصلون بجهاز لا سلكي .

رليثُونتس || Realthunts     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن