سمع صوت العصافير ليفتح عينيه ببطء ، كان أول ما رأه هو ظهر شخص يقابل وجهه النوافذ الزجاجية الواسعه ، الهيئة الزاهية للشجر و صوت قطرات الماء تنزلق من السقف .
لم يتحرك أثناء تحديقه ، كان يمسح بحذر كل شيئ و كل تحرك متعجباً من المزاج الجيد لألفا الذئب التي كانت تبدو و كأنها تدندن و هي تطلع على المناظر في الصباح الباكر . جفل عندما إلتفتت ببطئ لتقع عيناها عليه ثم إبتسمت بلطف .
" هل إستيقظت بالفعل؟ "
تصنم في مكانه ، بدى مضحكاً انه يظنها ستتركه و شأنه اذا لم يتفاعل" هل نِمت جيداً "
قالت و هي تسير نحوه بينما تربط شعرها .إحمر خجلاً و هو إستحضر الوصف الروائي للألهة اليونانية ، برزت عضلات ساعديها بحركة بسيطه و لمح الأصابع الرفيعة و الأيد ذات العروق ، كانت عينيه تتجول في كل مكان ، عليه رسم هذا ، حتما عليه أن يفعل .
أربكتها نظراته و عدم تفاعله ، شعرت بالفزع عندما بدأت تدور الافكار في رأسها ، هل يكرهها لأنه أجبرته على الزواج؟
" إيثان .. "
إبتلع و هو ينظر إليها تقترب ثم إستوى جالساً بينما يغطي نفسه بأغطية السرير .تصنمت ترى كيف يستشعر عدم الأمان للبقاء بجانبها و توقفت عن التقدم .
" هل انت بخير ؟ "
بدى مرتبكاً" هل يمكنني الاقتراب؟ "
صمت لثوانٍ ثم اقترب من حافة السرير بينما لا يزال يحتضن الغطاء ، كان السرير عالياً قليلاً ، لم تصل قدميه للأرض ." انا بخير ... اسف على الفوضى التي أحدثتها أمس "
قال بصوت خافت بينما يتجنب التواصل البصري ، اقتربت قليلا لتنحني على ركبتها أمامه." ليس عليك أن تعتذر ، انا لا أمانع "
تفاجأ من اقترابها فجأه لكنه حرص على ألا يهلع ، تستمر بالنظر إليه بنفس النظرة الدافئة.مدت يدها إليه دون أن تنطق بحرف ، نظر إليها بحيرة لثوانٍ ثم افترض انها تريده أن يمد يده لذا كان ذلك ما فعله .
أدخلت يدها في جيب البنطال الرياضي لتخرج علبة صغيره باللون الأسود ثم فتحتها ليبرز زوج الخواتم الذهبي ، كانت احداها رفيعه مع بعض الألماس بينما كانت الأخرى عريضة مع بعض النقوش .
" إنها لك "
إتسعت عيناه بخفة و احمرت اذناه" هل تسمح لي ؟ "
أوما بهدوء و هو يغطي نصف وجهه بغطاء السرير
أنت تقرأ
رليثُونتس || Realthunts
Storie d'amoreقد تُصاب بالهلع اذا تم إخبارك في سن السادسة عشر ان والدك المتوفي أوصى بتوليك منصبه الإجرامي . و قد تُجن عند معرفتك انه أقوى رُساء المافيا نفوذاً في إيطاليا ، لكن ذلك لم يكن انت ، تلك كانت فيونسي بيلفانت . " هذا هراء .. ان توسِّخ يديك هو قرار ، ان ت...