نَبِيذْ إسْلامِي.

عَالَمٌ مُرٌ .. هَلْ تَوَدُ الدُخُولْ ؟.

_مقدمة_

عزيزي القارئ ... كيف حالك ؟.. أبخير أنت ؟.. 

أود إخبارك أولا إن  كنت بخير و لا تريد لأن يتغير حالك .. لا تقلب للصفحة التالية .. لأنك لن تصبح بأفضل حال.. و إذا لم تكن بخير.. لأي سبب كان .. ربما تجد هنا ما يعبر عن حزنك .. أو تجد حزنك لا شيء أمام ما موجود هنا ..  

هنا سأجسد لك معاناة المرأة في بعض المجتمعات العربية ..و سأطلعك على دين الإسلام و بعض المعتقدات الخاطئة التي قد يجدها بعضكم صحيحا .. هنا إن وجدت ما يعارض أفكارك و ما زرعه المجتمع في عقلك من الصغر  .. لا تعتبر هذه  دعوة للدخول في خصام .. فأنا لست هنا لأشاجرك .. أنا هنا لأكتب لك و تقرأ أنت بصمت .. لذا إحتفظ بتعليقاتك السيئة و الإنتقادات لنفسك عزيزي.. مع إحترامي لك ... و إن أردت النقاش عن أمر أثار جدلك أو معلومة غير راضٍ عنها .. فراجع نفسك أولا و إن وجدت نفسك تمتلك من الإحترام و الإتزان ما يكفي لتخوض نقاشا جديا لا تفقد فيه عقلك  .. فأنا هنا ..  لأناقشك ومستعدة أن أكرس لك من يومي ساعات إن أردت  .. و تذكر .. عليك إحترامي كما سأفعل أنا .. لأني إن وجدت أنك أدخلت حياتي الشخصية في ما أكتبه هنا.. أو قللت من شأني .. ففي هذه الحالة لن أسيطر على ما يتفوه به لساني .. مع إحترامي لك مجددا ..

التغير و التضحية .. أن نضحي من أجل من نحب .. و ما نحب.. و نتغير في إنتظار الأفضل ..فالسبيل للأفضل يحتاج التنازل و التخلي عن أغلى ما نملك ..  و لكن .. فقط عندما نجبر على هذا .. أي لا نمتلك الحق حتى في نقاش الأمر بل نجبر على ترك الشيء ولا نستطيع حتى فتح فاهنا لنتحدث .. بل نخرس ..

هنا يتم الدمج بين مجتمعين .. مجتمع شرقي .. و مجتمع غربي .. و يقصد بالشرقي العربي.. و الغربي الأجنبي ...  سنتعرف على المجتمعين .. لأني شخصيا من مجتمع ليس عربي .. لذا سيكون سهلا أن أشرح لكم .. و أيضا عشت في مجتمعات اخرى عربية .. ليس لوقت قصير من الزمن ... لذا ما سأكتبه هنا قد عرفته بنفسي و عشته بنفسي .. 

عزيزي القارئ .. مرة أخرى .. أخبرك .. أنكَ إذا كنتَ مستعدًا لرواية مختلفة كليا عن ما قرأته سابقا ..  لصدمات و عقد نفسية ... ظلم و فقدان ثقة .. للعجز و الصمت .. و الإخلاص و الحب .. السلطة و القوة .. و الدين .. فأهلا و سهلا بك عزيزي.. 

أحضر كوب قهوتك .. و لا داعي لأن تكون مُرَّةً لأن مُرورة الأحداث هنا .. كافية بأن تجعل قهوتك سُمًا تتجرع منه ... 

تذكر.. كل شيء هنا من وحي خيالي .. و لا أسمح لأحد بأخذ أي مقتطفات من روايتي و نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي  و الإدعاء أنها كتاباتكم .. و بشأن الترويج .. لطفا إذا قمتم بالترويج لروايتي لا أود منكم أن تقوموا بإستغلال المستخدمين .. لأني وجدت أن بعض الصفحات التي تروج لروايات ليست لهم يقومون بطلب المتابعة ليحصل المستخدم على رابط الرواية أو إسمها .. هذا ليس لطيفا حقا .. هذا طمع و إستغلال  يا أعزائي ..

 و أيضا كل الحب لكم .. قراءة ممتعة ..

______________________

نسيج من الخيال رسمتُه في مخيلتي و كتبتْه أناملي لأغفوَ كالخدير .. 

في  الثامن عشر من نيسان سنة الفين و اربعة و عشرين دُون أول حرف  ..    

بقلم فيان .